أخبار العرب في أوروبا – السويد
أظهرت دراسة حديثة نشرها راديو السويد، اليوم الأربعاء، أن حوالي نصف الموظفين في الفنادق والمطاعم في البلاد مولودون في الخارج. أي بمعنى آخر من المهاجرين.
الدراسة ذكرت عدة أمثلة تشير إلى زيادة الموظفين من المولودين في الخارج في المطاعم، من بين تلك الأمثلة مطعم في مدينة أوميو شمال السويد، حيث ينتمي الموظفون العاملون فيه إلى 18 جنسية مختلفة.
ونقل راديو السويد عن صاحب المطعم، قوله، إنه “من الصعب إيجاد موظفين”.
أضاف:”لا يمكننا ملئ الشواغر لدينا بالشباب السويديين لأنهم باتوا يرفضون العمل نادلا في المطعم”، منوها إلى أنه يستعين بوكالات التوظيف الأجنبية للعثور على موظفين.
وقال:“من الجيد أن يكون هناك تنوع في الثقافات في العمل. كثيرون يأتون بخبرات تصل إلى سنوات في قطاع المطاعم”.
هذا، وتشير الدراسة إلى أن عدد كبير من السويديين تركوا عملهم في قطاع الفنادق والمطاعم خلال جائحة كورونا ولم يعودوا إليه بعد انتهاء الجائحة.
اقرأ أيضا: دراسة: تراجع مستوى الداخل في مناطق المهاجرين بالسويد
تعليقا على هذه الدراسة، انتقدت نقابة عمال المطاعم والفنادق التفاوت في الأجور بين المولودين في السويد والمولودين خارجها.
ووفقا للنقابة، فإن أجور الموظفين المولودن في الخارج (المهاجرين)، أدنى مقارنة مع السويديين في هذا القطاع.
وتقول النقابة إن أرباب العمل يلجؤون إلى توقيع عقود قصيرة الأجل مع المولودين في الخارج، ما يؤثر على بيئة العمل.