أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
مع اقتراب ليلة رأس السنة الجديد 2024، تتزايد التوقعات في ألمانيا من تكرار أعمال العنف التي وقعت في ليلة رأس السنة الماضية.
وقال رئيس نقابة أفراد الشرطة الألمانية “يوخن كوبيلكه” إنه يتوقع المزيد من أعمال الشغب والعنف ليلة رأس السنة الجديدة، معتبرا بأن “السياسيين فشلوا في منع الفوضى المتوقعة”.
وأضاف كوبيلكه في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” نشرت اليوم الخميس:”منذ أعمال العنف التي وقعت العام الماضي في برلين.. يعلم الجميع أن شيئا ما قد حدث خطأ في مجتمعنا. يجب علينا ببساطة أن نرد على هذا”.
وقال إن”الشرطة ستكون في النقاط الساخنة المحتملة مع نشر مكثف للأفراد.
وشدد بالقول:”لقد خذلنا السياسيون. لماذا لا يعطوننا أخيرا الوسائل القانونية للتدخل باستمرار ضد المتورطين في العنف؟”.
وتابع:”لماذا لم نحظر بيع الألعاب النارية في ليلة رأس السنة الجديدة، تماما كما نفعل بقية العام؟”.
وحاليا لا يسمح القانون بشراء الألعاب النارية للعام الجديد في ألمانيا إلا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من العام، لكن بدرجة معينة فقط.
يذكر أنه في العام الماضي، بالإضافة إلى الألعاب النارية الثقيلة المعتادة في الشوارع، كان هناك أيضا العديد من الألعاب النارية التي ألقيت وغيرها من الهجمات على ضباط الشرطة ورجال الإطفاء والمسعفين.
وشهدت بعض أحياء برلين والمدن الكبرى الأخرى في البلاد أعمال عنف واسعة، وتسبب هذه الحوادث في غضب عارم على مستوى البلاد.
وتقول السلطات المحلية في العاصمة برلين، إنها ستجري أكبر عملية للشرطة ليلة رأس السنة “في العقود الأخيرة” في نهاية هذا العام.
كذلك، يتوقع أن توفر وحدات كبيرة من ضباط الشرطة الأمن في مدن أخرى.
اقرأ أيضا: عمدة برلين: سنتعامل بحزم مع أي أعمال شغب في ليلة رأس السنة
وكان عمدة ولاية برلين ”كاي فيجنر” قال يوم السبت الماضي، إن سلطات الولاية ستتعامل بحزم مع أي أعمال شغب قد تقع في ليلة رأس السنة.
وأضاف في تصريحات صحافية:”اتخذنا كل الاحتياطات اللازمة لإنفاذ دولة القانون، وندرك أن الوضع من الممكن أن يكون صعبا في مناطق معينة من المدينة”، خلال ليلة رأس السنة.
ورغم أن ليلة رأس السنة الماضية شهدت أعمال شغب واسعة في كل أنحاء ألمانيا، لكن أعمال الشغب في برلين وصفت بأنها الأعنف.