أخبار العرب في أوروبا – إسبانيا
ألقت الشرطة الإسبانية، أمس الأربعاء، القبض على تسعة أشخاص بتهمة الاتجار بالبشر، وذلك من خلال نقل مهاجرين غير شرعيين من شرق آسيا نحو أوروبا الغربية.
وقالت الشرطة في بيان، إن المتهمين ساعدوا في إصدار تأشيرات مزورة تسمح لحامليها بالعمل أو الإقامة أو الدراسة في منطقة “شنغن”، مدة 90 يوما، وذلك مقابل 15 ألف يورو للشخص الواحد.
وأوضحت أنه تم إلقاء القبض على أفراد المجموعة في العاصمة مدريد ومدينة لاس بالماس في جزر الكناري، وذلك للاشتباه في انتمائهم إلى شبكة متورطة في تهريب المهاجرين من دولة نيبال في شرق آسيا إلى أوروبا.
وقالت الشرطة في بيانها، إن المعتقلين سهلوا الحصول بشكل احتيالي على تأشيرات شنغن لنحو 300 مهاجر نيبالي، وكانت إسبانيا وجهتهم النهائية.
ووفقا للمحققين، فإن الشبكة كان تتقاضى من المهاجرين 15 ألف يورو مقابل تأشيرات مزورة صادرة في نيبال والهند، حيث توجد السفارات والقنصليات الإسبانية.
وتسعى السلطات الإسبانية إلى محاربة عصابات تهريب المهاجرين وتفكيكها، بالتعاون مع السلطات الأوروبية الأخرى والأجهزة الأمنية فيها.
اقرأ أيضا: خفر السواحل اليوناني ينقذ 38 مهاجرا بينهم مصريون
وتأتي هذه العملية بعد أيام قليلة على اكتشاف أكبر عملية لتهريب المهاجرين جوا، وكان ذلك في فرنسا، حيث حطت طائرات قادمة من دولة الإمارات في طريقها نحو أمريكا الوسطى كان على متنها 303 مهاجرين من الهند.
وكان من المقرر أن تكون باريس محطة استراحة للطائرة قبل أن تواصل رحلتها إلى نيكاراغوا، وذلك بهدف وصول المهاجرين نحو الولايات المتحدة في نهاية المطاف، مقابل مبالغ مالية طائلة.
لكن بعد وصول الطائرة تم احتجازها لعد أيام قبل أن تقوم السلطات الفرنسية بإعادة الطائرة إلى الهند مع 277 مهاجرا، في حين سيتم النظر في الـ 26 البقية، فيما إذا كان بالإمكان منحهم حق اللجوء في فرنسا.