أخبار العرب في أوروبا – السويد
تستمر موجة البرد القارس في ضرب معظم مناطق السويد، حيث تدنت الحرارة إلى ما دون 20 درجة تحت الصفر جميع مناطق البلاد.
بينما سجلت مناطق في الشمال السويدي، اليوم الخميس، أبرد يوم منذ عقود، ورغم ذلك تتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن يتغير الطقس إلى معتدل خلال الأيام المقبلة.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن مناطق عدة في شمال البلاد سجلت الخميس درجات حرارة تقل عن 40 تحت الصفر، مشيرة إلى أنه تم تسجيل43.1 درجة مئوية تحت الصفر في منطقة لابلاند.
في هذا السياق، أكدت”إيما روسنغرين” خبيرة الأرصاد الجويةبالقول:”إنها أقل من درجة التجمد في جميع أنحاء البلاد حاليا، الاستثناء الوحيد هو في جنوب شرق سكونا، وهي عند الصفر”.
وتقول هيئة الأرصاد الجوية السويدية، إن عدة مدن في الشمال سجلت اليوم أبرد يوم منذ عقد من الزمان.
وقالت روسنغرين “إن منطقة أوميو- على سبيل المثال- لديها أدنى درجة حرارة منذ العام 2010 مع 32.2 درجة تحت الصفر، وفي بيتيو أبرد يوم منذ العام 2012 مع 36.1 درجة تحت الصفر. وفي لوليو، تبلغ البرودة 36.8 درجة تحت الصفر وهو أبرد يوم منذ العام 1999”.
لكن خبيرة الطقس تتوقع أن يتحرك مرتفع جوي نهاية الأسبوع جنوبا، ما يؤدي إلى طقس أكثر اعتدالا في الشمال.
وأوضحت روسنغرين“يبدو أن الحرارة ستكون حوالي 20-30 درجة تحت الصفر خلال عطلة نهاية الأسبوع ثم ترتفع إلى بضع درجات تحت الصفر أو حتى فوق الصفر الأسبوع المقبل”.
ويمكن أن ترتفع درجة الحرارة 20 درجة خلال يوم واحد بين مساء الأحد ومساء الأثنين على طول ساحل نوربوتن، وفقا لتوقعات هيئة الأرصاد.
ويقول”ماتياس ليند” الخبير في هيئة الأرصاد:“سيكون هناك تغير كبير في درجة الحرارة بداية الأسبوع المقبل”.
اقرأ أيضا: توأمان في أمريكا يولدان في عامين مختلفين
أضاف:“إذا كنت في أقصى الشمال، فإن البرد الشديد سيخف في نهاية الأسبوع، بينما قد يبقى البرد في أقصى الجنوب حتى بداية الأسبوع المقبل، حين يبدأ الهواء المعتدل بالوصول من الشمال”.
إلى ذلك، انقطع التيار الكهربائي عن آلاف المنازل في منطقة إلفسبين في شمال شرق البلاد فجر اليوم، وسط طقس بارد جدا تدنّت معه الحرارة إلى ما دون 35 درجة تحت الصفر.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الكهرباء انقطعت تدريجيا وبدءا من الساعة الرابعة فجرا عن مناطق معينة وطال الأمر أكثر من 4 آلاف منزل.
أما في جنوب البلاد فقد انقطعت الكهرباء أيضا عن أكثر من 3 آلاف منزل في مقاطعة سكونا ، بعد سقوط أشجار فوق خطوط الكهرباء.