أخبار العرب في أوروبا – عواصم
تضرب موجة صقيع شديدة دول شمال أوروبا، مع درجات حرارة غير مسبوقة منذ نحو ربع قرن.
وانخفضت الحرارة إلى ما دون 40 تحت الصفر في العديد من مناطق السويد، والحال نفسه في النرويج و فنلندا والدنمارك.
وأدت الحرارة المنخفضة في إصابة أنظمة النقل بالشلل، فضلا عن رفع أسعار الطاقة إلى مستويات قياسية في تلك الدول.
ومع توجه الصقيع الشديد، الذي يجتاح المنطقة الواقعة أقصى شمال أوروبا ( الدول الاسكندنافية)، صوب الجنوب، فإن دولا أخرى يتوقع أن يصل إليها البرد القارس لاسيما شمال ألمانيا وهولندا وبلجيكا.
كما يتوقع أن تصل موجة الصقيع إلى شمال فرنسا، خلال الأيام المقبلة، رغم أن انخفاض الحرارة لن يكون مماثلا للدول الاسكندنافية.
وأسفرت الموجة الشديدة من البرد، عن تسجيل أبرد أسبوع في شهر يناير/كانون الثاني منذ 25 عاما في أجزاء من السويد، بالقرب من الدائرة القطبية الشمالية.
في هذا السياق، أفادت شركة “ماكسار تكنولوجيز” أن العاصمة الفنلندية هلسنكي، والعاصمة السويدية ستوكهولم، من المتوقع أن تشهدا درجات حرارة أقل من الصفر بـ 20 درجة، اليوم الجمعة.
بينما من المتوقع أن تكون درجات الحرارة اليوم في العاصمة النرويجية أوسلو أقل من الصفر بـ28 درجة، كحد أدنى.
وطلبت فنلندا من المواطنين الحفاظ على الطاقة لتفادي انقطاعها، مع ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
كذلك، فقد تتسبب درجات الحرارة، التي تصل إلى ما دون الصفر والثلوج الكثيفة في إغلاق الطرق وعرقلة حركة القطارات، بمختلف أنحاء المنطقة، مع عدد غير معتاد من إلغاء الرحلات.
وشهدت حركة القطارات بين بين ستوكهولم ومدينة يوتيبوري تأخيرات كبيرة صباح اليوم الجمعة بعد عطل تقني.
اقرأ أيضا: موجة البرد تستمر بضرب السويد.. وتسجيل أبرد يوم منذ عقود
وقالت مصلحة النقل السويدية، إن عطلا كهربائيا أصاب محطة هالسبيري والتي تشكل تقاطعا مهما لمسار القطارات بين أكبر مدينتين في السويد.
وأدى الأمر إلى تأثر حركة رحلات القطارات المتجهة من ستوكهولم نحو مناطق أخرى في السويد.
