أخبار العرب في أوروبا – التشيك
أعلنت جمهورية التشيك عزمها تمديد عمليات التفتيش الحدودية المؤقتة مع سلوفاكيا حتى 2 فبراير/شباط المقبل، وذلك بهدف الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين نحو أراضيها.
وقال وزير الداخلية التشيكي “فيت راكوشان”، بعد اجتماع لمجلس الوزراء في براغ، يوم الأربعاء الماضي، إن “عمليات التفتيش ستستمر”، مشددا على أن بلاده ” تريد مكافحة الهجرة غير النظامية وتهريب البشر”.
وكل من التشيك وسلوفاكيا ضمن منطقة “شنغن”، حيث من المفترض أن يكون السفر بدون جواز سفر ممكنا.
وقال الوزير راكوشان إنه تم بالفعل فحص أكثر من 680 ألف شخص منذ بدء عمليات الفحص في بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما أكد الوزير بأنه تم إعادة أكثر من 1100 شخص على الحدود، بينما تم نقل 120 شخصا آخرين إلى سلوفاكيا كجزء من اتفاق لإعادة القبول.
وحتى الآن، تم اعتقال 58 شخصا للاشتباه في ارتكابهم جرائم تهريب، بحسب ما أكده الوزير التشيكي.
على صعيد ذي صله، تعتزم سلوفاكيا التخلص التدريجي من عمليات التفتيش الحدودية مع المجر، والتي تم تمديدها حتى 22يناير/كانون الثاني الجاري.
ولا يلزم تمديد آخر لأن الوضع “هادئ ومستقر نسبيا”، حسبما قال وزير الداخلية السلوفاكي “ماتوش شوتاج إشتوك” في مقابلة تلفزيونية يوم الأربعاء الماضي.
رغم ذلك، يتوقع حدوث “مشاكل كبيرة” مرة أخرى بحلول الربيع. ويمكن لسلوفاكيا بعد ذلك أيضا إعادة فرض عمليات التفتيش على الحدود.
وكانت التشيك فرضت عمليات فحص مؤقتة على الحدود مع سلوفاكيا في مطلع أكتوبر/ تشرين الأول، في جهد يرمي لمكافحة تهريب البشر.
اقرأ أيضا: ارتفاع كبير في عدد الأجانب المرحلين من فرنسا خلال 2023
والتشيك التي فرضت عمليات فحص مؤقتة على الحدود مع سلوفاكيا في مطلع أكتوبر/تشرين الاول الماضي، جاءت ضمن جهدها الرامي لمكافحة تهريب البشر.
يشار إلى أن سلوفاكيا وهي دولة ضمن الاتحاد الأوروبي، تعتبر محطة عبور للمهاجرين، الذين يسعون للوصول إلى ألمانيا بعد العبور إلى التشيك.
