أخبار العرب في أوروبا – السويد
كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة”نوفوس” لقياس الرأي العام السويدية، أن الغالبية العظمى من اللاجئين والمهاجرين المولودين في الخارج، سافروا في وقت ما إلى بلدانهم الأصلية لقضاء عطلة صيفية أو عطلة سريعة.
وأظهر الاستطلاع أن 85% من المهاجرين المولودين في الخارج بلدهم في وقت ما سابق خلال السنوات السابقة كوجهة لقضاء العطلات.
ومن بين أولئك الذين جاؤوا بصفتهم عائلات مهاجرة طلبا للجوء عن طريق لم الشمل ، زار 92% بلدهم الأصلي لقضاء إجازة مرة واحدة على الأقل، في حين أن الرقم 79% بين أولئك الذين قدموا للسويد كلاجئين وحصلوا على إقامة لجوء أو حماية.
هذه الأرقام جعلت سياسيين من اليمن المتطرف لاسيما حزب”سفاريا ديمقارطنا”، ووسائل إعلام سويدية تتحدث عن مدى مصداقية اللجوء في البلاد عندما يذهب اللاجئ إلى إجازة في البلد الذي هرب منه.
كما أظهرت الدراسة أن 2% فقط من المهاجرين “الجدد” يخططون للعودة النهائية إلى بلدانهم الأصلية في المستقبل.
بينما قال 16% ربما يعود لبلده الأصلة بشكل نهائي، في حين قال 76% إنهم يعتقدون أنهم ينوون البقاء في السويد بشكل نهائي.
أيضا أظهرت الدراسة أن 53% من المهاجرين المولودين في الخارج، قالوا إن السويد هي أفضل بلد ينشأ فيه الأطفال مقارنة ببلدهم الأصلي.
في حين اعرب 9% منهم عن اعتقاده بأن السويد أسوأ من بلدهم الأصلي.
وقال 33% أن لا فرق أو يعرفون إن كانت أفضل أو أسوأ مؤكدين أن السويد فيها إيجابيات وسلبيات وكذلك بلدانهم الأصلية.
اقرأ أيضا: نصف موظفي الفنادق والمطاعم في السويد من المهاجرين
وتقول مؤسسة” نوفوس” التي أجرت الاستطلاع إن هذه الأرقام قد تكون غير دقيقة، والسبب أن أولئك الذين يشاركون في استطلاعاتهم مندمجين بشكل كبير في السويد، لأنهم يجيبون على الأسئلة باللغة السويدية.
من هذا تؤكد المؤسسة بأن نسبة كبير من المهاجرين الذين لديهم ضعف باللغة السويدية قد يكون رأي وتفكير مختلف.