أخبار العرب في أوروبا – فنلندا
أعلنت السلطات الفنلندية، أمس الخميس، تمديد إغلاق حدودها مع روسيا الذي فرضته عقب الارتفاع في تدفق المهاجرين من روسيا نحو أراضيها.
وكانت فنلندا الواقعة في الشمال الأوروبي أغقلت حدودها في منتصف ديسمبر/كانون الأول، عقب دخول أكثر من ألف مهاجر لا يحملون تأشيرات من معابرها على الحدود الشرقية منذ أغسطس/آب.
وقالت الحكومة، في بيان، إنها “قررت أن نقاط العبور الحدودية على الحدود البرية بين فنلندا وروسيا ستبقى مغلقة حتى 11 فبراير/شباط المقبل”.
البيان أضاف:”لذا نعتبر من الضروري إبقاء الحدود الشرقية مغلقة”، معتبرا أنه “من الواضح أن السلطات الروسية أو جهات أخرى تقوم بتسهيل الهجرة لأغراض معينة”.
وشدد بيان الحكومة الفنلندية على أن “خطر بدء الهجرة الآلية من الجانب الروسي مرة أخرى إذا تم فتح الحدود يمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي والنظام العام في فنلندا”، مضيفا بأن “التهديد الذي تمثله روسيا لم يتغير”.
وكانت العلاقة بين فنلندا مع جارتها الشرقية روسيا توترت بعد غزو أوكرانيا في نهاية فبراير/شباط 2022.
علما أن فنلندا أغقلت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي 4 من معابرها الحدودية الثمانية مع روسيا، قبل أن تغلق المعابر المتبقية بحلول نهاية الشهر.
ورغم تخفيف هلسنكي تدابير الإغلاق جزئيا، إلا أن الحدود بأكملها أُغلقت مرة أخرى في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
اقرأ أيضا: دراسة: الموظفون من أصول مهاجرة بالسويد يتعرضون لـ”التنمّر” ويمنحون أجورا أقل
ووفقا لحرس الحدود الفنلندي فإن نحو 900 لاجئ، من دول عديدة من بينها المغرب وباكستان والصومال وسوريا واليمن، دخلوا إلى فنلندا خلال أقل من أسبوعين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قادمين من روسيا.
ويعد هذا رقما كبيرا مقارنة بما كان عليه الأمر سابقا، إذ كان عدد من يعبرون الحدود الروسية إلى فنلندا لا يتجاوز لاجئا واحدا في اليوم.
وتتشارك فنلندا وروسيا حدودا تبلغ قرابة 1340 كيلو مترا.