Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
رفض تأجير المساكن للمهاجرين التونسيين بإيطاليا يدفعهم للجوء إلى خيارات خطيرة - العرب في أوروبا
أخبارتقاريردول ومدن
أخر الأخبار

رفض تأجير المساكن للمهاجرين التونسيين بإيطاليا يدفعهم للجوء إلى خيارات خطيرة

أخبار العرب في أوروبا – إيطاليا

في إطار سياسات التضييق التي تعتمدها حكومة جورجيا ميلوني اليمينية، يواجه مهاجرون تونسيون في إيطاليا، ومن بينهم طلاب الجامعات، صعوبات في الحصول على السكن وذلك بسبب رفض الإيطاليين تسليمهم شققا.

يأتي هذا في وقت سجّل فيه نشطاء مدنيون في إيطاليا زيادة في أعداد المهاجرين التونسيين بلا مأوى في مدن عديدة بعد تسريحهم من مراكز الإيواء، الأمر الذي يدفعهم إلى اللجوء إلى المباني المهجورة أو النوم في الشوارع في ظروف محفوفة بالمخاطر.

وقبل أيأم لقي ثلاثة مهاجرين تونسيين غير نظاميين حتفهم بمدينة بادوفا شمالي إيطاليا، نتيجة اختناقا بعد لجوئهم إلى مبنى مهجور احتموا به بسبب عدم حصولهم على سكن.

في هذا السياق يقول الناشط المدني والبرلماني السابق مجدي الكرباعي، إن “المهاجرين الثلاثة وهم شباب قضوا بسبب الاختناق بعد أن أشعلوا نارا للتدفئة داخل مأوى مهجور كانوا يقضون فيه ليلتهم”.

أضاف في تصريحات صحافية، اليوم السبت:”أزمة السكن تواجه مختلف شرائح المهاجرين التونسيين، بمن فيهم المقيمون في وضعية نظامية وطلبة الجامعات”، مشيرا إلى أن”أصحاب الشقق يرفضون تأجير التونسيين المساكن مع تنامي موجات العنصرية ضد ضدهم”.

وقال الكرباعي إن”ذلك يدفع بهم إلى الشوارع أو حتى النوم داخل عربات، بينما يضطر آخرون لطلب المساعدة على العودة الطوعية إلى بلادهم لتجنّب المخاطر التي تلحقهم نتيجة البقاء لمدة طويلة دون سكن والنوم على الأرصفة أحيانا”.

كما ذكر الناشط المدني أن”خفض المساعدات الاجتماعية لفائدة المهاجرين والمخصصات لرعايتهم في مراكز الإيواء يدفع بهم نحو الشوارع في ظروف إقامة غير إنسانية”.

ولفت إلى أن هؤلاء موجودون أساسا في روما وبولونيا وميلانو، وبدرجة أقل في نابولي والجنوب الإيطالي في سيسيليا وصقلية.

كما أكد بأن”أشكال التضييق على المهاجرين باتت متنوعة ومتصاعدة”، محذرا من “تداعيات ذلك على المستقبل الدراسي لمئات الطلبة المسجلين في الجامعات الإيطالية ممن تعترضهم مشاكل إيجاد سكن”.

وكان”المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية”، الذي ينشر بصفة دورية رصدا لحركة الهجرة من تونس نحو إيطاليا، قد سجل تراجعا في تدفقات الهجرة من قبل التونسيين.

ووفقا للمنتدى فإن”المهاجرين الذين يقدمون طلبات للعودة الطوعية لا يستجاب لهم بشكل سريع”.

وأوضح في الصدد:”تتأخر عموما إجراءات الترحيل رغم أنها تنفذ سريعا بشكل قسري في حق مهاجرين آخرين من المودعين في مراكز الإيواء ممن لا يرغبون في العودة أو يرفضونها”.

كما كشف المنتدى عن تراجع بنسبة 16.3% في أعداد المهاجرين التونسيين الذين عبروا نحو إيطاليا في قوارب هجرة غير نظامية خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2022.

اقرأ أيضا: الشرطة الإيطالية تعثر على جثث 3 مهاجرين تونسيين توفوا في ظروف غامضة

وتشير أحدث الأرقام الصادرة عن المنتدى يوم الأربعاء الماضي، إلى أن عدد التونسيين الذين وصلوا إلى إيطاليا في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ 1672 مهاجرا.

بينما بلغ العدد الإجمالي للواصلين خلال الأشهر العشرة الأولى خلال العام الماضي، 15769 شخصا مسجلا تراجعا بنسبة 5.5% مقارنة بسنة 2022.

وبحسب المنتدى، فإن تراجع تدفقات المهاجرين يعود مرده بسبب تأثير التضييق الأمني الذي تعتمده السلطات التونسية على مناطق ساحلية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى