أخبار العرب في أوروبا – متابعات
خصلت دراسة نمساوية جديدة إلى أن الضغط لتحقيق النجاح في مكان الامتحان، يشكل مكانا مملا للغاية للطلاب، وهو ما يؤثر على نتائجهم.
الدراسة التي أجراها فريق بقيادة باحثين من جامعة فيينا لطلاب بين الصفين الخامس والعاشر، تعد الأولى التي تتم فيها دراسة الملل في الامتحانات عن كثب.
وفقا لهذه الدراسة، فإن الملل في أثناء الاختبارات حدث على مستوى كبير بين الطلاب، وكان ارتفاع مستوى الملل خلال الاختبارات أكثر احتمالا عندما كان الامتحان يفتقر إلى الأهمية الشخصية للطلاب، مؤكدة بأن النتائج كانت مرتبطة أيضا بتأثير سلبي على نتائج الامتحان.
الباحثون اقترحوا فرضية “الوفرة” لهذا الملل، مؤكدين أن الملل يحدث عندما يكون الطلاب إما في حالة الإفراط في التحدي (الاختبار صعب للغاية)، أو عندما يكون الاختبار أقل من اللازم (الاختبار سهل للغاية).
اقرأ أيضا: الحكومة السويدية تتجه نحو إلغاء تدريس اللغة العربية
تعليقا على هذه النتائج، يقول “توماس جوتز” عالم النفس التربوي من جامعة فيينا:”من أجل مكافحة ملل الاختبار يجب على المعلمين إعداد مهام الامتحان بطريقة ترتبط بواقع حياة الطلاب”.
وشدد على أنه “لا ينبغي أن تكون المهام أقل من اللازم أو مفرطة في التحدي”.