Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
تصريحات متتالية من الجيش والحكومة في السويد تحذر من خطر وقوع الحرب - العرب في أوروبا
أخبارتقاريردول ومدن
أخر الأخبار

تصريحات متتالية من الجيش والحكومة في السويد تحذر من خطر وقوع الحرب

أخبار العرب في أوروبا – السويد

تتوالي التصريحات الصادرة عن الجيش والحكومة في السويد والمستمرة منذ عدة أيام تحذر من خطر وقوع الحرب، داعية إلى الاستعداد لها.

وقال “كارل أوسكار بوهلين” وزير الدفاع المدني السويدي، في مؤتمر للدفاع الوطني يوم الأحد الماضي :”قد تحدث حرب في السويد”، محذرا من أي تراخ في هذا المجال.

أضاف:“من الممكن أن تندلع حرب في السويد، ويتعين على كل السويديين أن يعملوا على تعزيز قدرة البلاد على الصمود”.

وأبدى قلقه من أن إعادة تجهيز الدفاع المدني لا تتم بالسرعة الكافية في ظل الوضع الخطير الحالي.

وبعد أيام، طرح “ميكايل بيدن” القائد الأعلى للقوات المسلحة السويدية، الفكرة نفسها وعرض منازل محترقة ومدمرة بالقصف في أوكرانيا.

وسأل:”هل تعتقدون أن هذه يمكن أن تكون السويد؟”، مؤكدا أنه لا يطرح مجرد سؤال بسيط”، مضيفا أن السويديين “يجب أن يستعدوا نفسيا للحرب”.

زيادة القلق لدى الأطفال

وبعد هذه التصريحات التي حظيت بتعليقات واسعة، أشارت المنظمة غير الحكومية “بريس” التي تعنى بحقوق الأطفال إلى أنها سجلت زيادة كبيرة في عدد الاتصالات الهاتفية بخط الطوارئ الخاص بها من أطفال قلقين من احتمالات الحرب.

وقال “ماغنوس ياغرسكوغ” الأمين العام للمنظمة في بيان إن “العديد من الأطفال يعانون من ارتفاع مستوى القلق لديهم بسبب هذه المعلومات”.

كما تحدث عدد من مجموعات المتاجر عن زيادة في مشتريات سلع مثل أجهزة لا سلكي للطوارئ والصفائح ومواقد التخييم.

وأثارت هذه التصريحات جدلا حادا حول طبيعتها المثيرة للقلق، حظيت بتعليقات واسعة في السويد.

وتحدثت مجموعات المتاجر عن زيادة في مشتريات سلع مثل أجهزة لاسلكي للطوارئ والصفائح ومواقد التخييم.

وقالت ماغدالينا أندرسون زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي ورئيسة الوزراء السابقة إن “الوضع خطير لكن من المهم أيضا أن نوضح أن الحرب ليست على الأبواب”.

من جانبه، كتب المعلق “غوران غرايدر” الذي يميل إلى اليسار أنه يعتقد أن تصريحات الجيش ناجمة عن “رغبة متكتمة باختبار القوات القتالية السويدية”.

لكن في مقالته الافتتاحية لصحيفة “داغينس نيهيتر” المحلية اعترف أيضا بأن الرسالة الحقيقية هي على الأرجح “أعطونا المزيد من المال”.

وفي مقالتها الافتتاحية قالت الصحيفة نفسها إن عددا من الردود على الدعوة للاستعداد كانت “سخيفة”، ولكن من “الخطأ” التأكيد بأن وقوع حرب مستحيل.

روسيا تسخر

وسخرت روسيا من التصريحات السويدية. وكتبت السفارة الروسية في السويد على منصة إكس:”ربما يجب على القادة السويديين الكف عن دفع شعبهم إلى الرهاب”.

بدوره، قال أليكسي بوشكوف عضو البرلمان الروسي على تطبيق تليغرام: “لدينا في بعض الأحيان انطباع بأن بعض الجنود والصحفيين السويديين ربما يحلمون بالحرب”.

إلى ذلك، يرى مارك غاليوتي من “المعهد الملكي السويدي” أن احتمال مهاجمة روسيا للسويد مبني على أساس ضعيف.

وقال في تصريحات لوكالة فرانس برس :”أفهم أن على الجيش أن يفكر في أسوأ السيناريوهات، وقد أظهرت روسيا أنها أكثر عدوانية مما كان متوقعا”.

اقرأ أيضا: دراسة: الموظفون من أصول مهاجرة بالسويد يتعرضون لـ”التنمّر” ويمنحون أجورا أقل

وأضاف :”لكن يجب أن أعترف بأنني أشك في احتمال حدوث مثل هذا السيناريو”، مشيرا إلى أن “عدد من العوامل التي تجعل فرضية الهجوم الروسي غير مرجحة” على حد قوله، من بينها خصوصا “أن الجيش الروسي، أو على الأقل القوات البرية بالتحديد أضعفت” بسبب الحرب في أوكرانيا.

يذكر أن السويد ترسل بانتظام قوات لعمليات حفظ السلام، لكن هذا البلد المرشح للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” منذ مايو/أيار 2022، لم يشارك في أي نزاع مسلح منذ حروب نابليون في القرن الثامن عشر، كذلك فإن معظم السويديين لا يعرفون أي شيء عن وقائع الحرب.

والإضافة إلى ترشحها لعضوية “الناتو”، وقعت السويد اتفاقا في بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي يسمح للولايات المتحدة باستخدام 17 قاعدة عسكرية على أراضيها.

علما أن السويد ستعيد العمل بالخدمة المدنية الإلزامية اعتبارا من 19 يناير/كانون الثاني الجاري بعد توقف دام 15 عاما.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى