أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
وجه القضاء الألماني اتهامات ضد ثلاثة سوريين بالعضوية في”لواء التوحيد” التابع للمعارضة السورية المسلحة، على اعتبار أن اللواء “منظمة إرهابية”، وفقا للقانون الألماني.
وقالت محكمة العدل الاتحادية في ألمانيا، في بيان، اليوم الخميس، إن مكتب المدعي العام الاتحادي وجه، في 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتهامات ضد ثلاثة مواطنين سوريين أمام مجلس أمن الدولة في المحكمة العليا في برلين.
وذكر البيان أسماء المتهمين وهم ”محمد ر، أنس ك، يوسف ك”، الذين كانوا أعضاء نشطين في منظمة “إرهابية” أجنبية، بالاقتران مع المادة 129 من القانون الجنائي الألماني.
البيان أوضح بأنه لتحقيق غاياته تعاون “لواء التوحيد” مع جماعات وتنظيمات “إرهابية” أجنبية أخرى في المنطقة، لاسيما “جبهة النصرة” و”أحرار الشام”.
و”لواء التوحيد يعد جماعية إسلامية مسلحة، عملت في محافظة حلب بين عامي 2012 و2014، وتألفت من 10 آلاف مقاتل تقريبا، بهدف محاربة النظام السوري وإقامة دولة دينية على أساس الشريعة الإسلامية”، بحسب تعريف بيان المحكمة الألمانية.
ووجه مكتب المدعي العام اتهاماته إلى مؤسس “لواء التوحيد” (محمد. ر) لقيادة مهام قتالية واستيلائه على حلب.
كذلك المراسل المتحدث باسم “اللواء” (أنس ك) لمشاركته بـ”الدعاية علنا للمجموعة” من خلال إنتاج مقالات حول أنشطتها.
بينما تم توجيه الاتهام الأخير إلى (يوسف ك) لعمله في قطاع الإعلام ومرافقته (أنس ك) بشكل منتظم إلى مناطق القتال، وإعداده تقارير وأفلام وصورا فوتوغرافية لـ”أغراض دعائية”. ونوه بيان المحكمة إلى أن المتهمين مازالوا طلقاء.
اقرأ أيضا: القضاء الهولندي يحكم بالسجن 12 عاما على مقاتل سابق في قوات النظام السوري
يذكر أن “لواء التوحيد” تشكل من توحيد مجموعة كتائب تابعة لـ”الجيش السوري الحر” سابقا، في 18 يوليو/تموز عام 2012، وقاتل ضد قوات النظام السوري في محافظة حلب، تحت قيادة عبد القادر الصالح.
وتمكن “اللواء” من السيطرة على نحو 70% من مدينة حلب عام 2015، قبل أن يستعيدها النظام السوري بتدخل روسي وإيراني في عام 2016.