أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
تشهد فرنسا يوم غدا الخميس، إضرابا واسعا في قطاع التعليم، وذلك احتجاجا على ظروف العمل وللمطالبة برفع الأجور.
ووجهت النقابات الرئيسية لمعلمي المدارس الابتدائية في فرنسا، تحذيرات للحكومة بشأن ظروف العمل التي يعاني منها القطاع، فيما دعت إلى إضراب عام ومظاهرات يوم الخميس لتلبية مطالبها.
بحسب توقعات النقابة الرئيسية لمعلمي المدارس الابتدائية، فإن معدل الإضراب سيبلغ 40%، ووصفته بأنه “تحذير للحكومة”.
وكانت النقابات قد أطلقت نداءات منذ بداية يناير/كانون الثاني الحالي للإضراب، تلبية لمطالب المعلمين المتعلقة برفع الأجور ووقف تسريح الموظفين وتوفير أجور وظيفية لمرافقي التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة.
وزادت حدة النداءات بعد تصريحات وزيرة التربية والتعليم الجديدة “أميلي أوديا كاستيرا” بخصوص المدارس الحكومية، ما جعل المعلمين يطالبون الآن باستقالتها.
في هذا السياق، تقول صحيفة “لوفيغارو” إن إضراب المعلمين المرتقب يوم الخميس “يحمل تداعيات خطيرة على قطاع التعليم، إذ من المتوقع أن يبلغ معدل الإضراب 40% مما يؤدي إلى شل التعليم في فرنسا”.
اقرأ أيضا: آلاف المزارعين الفرنسيين يغلقون الطرق السريعة المؤدية إلى باريس
أضافت الصحيفة بأن هذا التحذير من أكبر نقابة معلمي المدارس الابتدائية، التي حمّلت الوزيرة “كاستيرا” مسؤولية أي انقطاع للتعليم بسبب مواقفها المناهضة للمدارس الحكومية.
جدير بالذكر أن فرنسا تشهد منذ نحو أسبوع حركة احتجاجية واسعة من مختلف القطاعات، لاسيما المزارعون، حيث انضمت عدة قطاعات للتعبير عن غضبها واحتجاجها على سياسات الحكومة.