أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
قالت الشرطة الاتحادية الألمانية إنها رصدت دخول نحو 6900 شخص بشكل غير قانوني إلى البلاد خلال يناير/كانون الثاني الماضي، مشيرة إلى أن هذا الرقم أقل بـ 700 شخص مقارنة مع نفس الشهر من عام 2023.
جاء ذلك في بيان صحفي لهيئة الشرطة الاتحادية نهاية الأسبوع الماضي، ذكرت فيه إن العدد الشهري لعبور المهاجرين غير الشرعيين نحو ألمانيا انخفض آخر مرة في شهر مارس/ آذار من العام الماضي.
بعد صدور هذه البيانات، استغلت المجموعة البرلمانية للاتحاد المسيحي المعارض في البرلمان (بوندستاغ) كفرصة للدعوة إلى توسيع نطاق السيطرة والرقابة على الحدود في اقتراح، إثر انخفاض عدد حالات الدخول غير القانوني
وكانت السلطات الألمانية قد فرضت منذ 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضوابط مؤقتة من حيث تشديد المراقبة والتفتيش على حدودها مع بولندا وجمهورية التشيك والنمسا وسويسرا.
وسجلت الشرطة الاتحادية عددا أقل بكثير من حالات الدخول غير المصرح بها. إذ انخفض العدد من 21375 في سبتمبر/أيلول إلى 6892 في يناير/ كانون الثاني.
مع ذلك، كان مثل هذا التأثير الموسمي موجودا أيضا في السنوات السابقة، وإن كان بشكل أقل قوة.
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية “نانسي فيزر” مددت الضوابط الحدودية التي كان من المقرر أن يتم التخطيط لها آخر مرة من منتصف مارس/ آذار حتى منتصف يونيو/ حزيران المقبلين لتكون حتى نهاية بطولة الأمم الأووربية لكرة التي تستضيفها ألمانيا منتصف هذا الصيف.
ودعت المجموعة البرلمانية للاتحاد المسيحي في اقتراح قدمته في البوندستاغ يوم الخميس الماضي، إلى مواصلة الإجراءات “حتى يتم حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بشكل فعال”.
اقرأ أيضا: محاكمة شخصين في ألمانيا بتهمة نقل عشرات اللاجئين وتعريض حياتهم للخطر
المجموعة كتبت في اقتراحها أن ألمانيا تحتاج إلى “حدود آمنة لمدة غير معلومة، على الأقل طالما أن الحماية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لا تعمل بشكل كامل”.
وقال “ألكسندر تروم” المتحدث باسم السياسة الداخلية للمجموعة البرلمانية للاتحاد المسيحي، إن مراقبة الحدود “أثبتت نجاحها في الحد من الدخول غير القانوني، حتى لو لم تكن حلا سحريا”.
