Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
بريطانيا تشهد أكبر معدل لـ”الفقر المدقع” منذ 3 عقود - العرب في أوروبا
اقتصاد واعمالتقارير
أخر الأخبار

بريطانيا تشهد أكبر معدل لـ”الفقر المدقع” منذ 3 عقود

أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا

شهدت بريطانيا أكبر زيادة في معدل الفقر المدقع منذ 30 عاما، بسبب أزمة الطاقة وارتفاع معدلات التضخم، وفقا ما أظهرته إحصائيات جديدة نشرتها أمس الجمعة، هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

ووفقا للهيئة، فإن الارتفاع الحاد في الأسعار، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، أدى إلى سقوط مئات الآلاف من الأشخاص في الفقر المدقع.

وأوضحت بأن الرقم فقز إلى 12 مليونا في 2022-2023، بزيادة 600 ألف، مشيرة إلى أن هذا يعني أن معدل الفقر المدقع في بريطانيا يبلغ الآن 18%، بزيادة قدرها 0.78 نقطة مئوية.

وتقول هيئة “بي بي سي ” إن الفقر المدقع هو المقياس الذي يستخدمه رئيس الوزراء عند وصف الأمر في سجل الحكومة، لافتة إلى أنه “كان من الممكن أن تقع المزيد من الأسر في الفقر المدقع لولا الدعم الحكومي مثل مدفوعات تكاليف المعيشة”.

في هذا السياق، يقول وزير العمل والمعاشات البريطاني “ميل سترايد” إن ما قامت وزارته بوضع الاحصائيات، تشير إلى “أكبر حزمة مدفوعات تكلفة معيشة تقدمها حكومة في أوروبا، وتبلغ قيمتها في المتوسط 3800 جنيه إسترليني لكل أسرة”.

وتقول الحكومة إنه “لولا هذه التدابير لكانت الزيادة أسوأ بثلاث مرات”.

وقال سترايد إن “الدعم غير المسبوق الذي قدمته الحكومة منع 1.3 مليون شخص من الوقوع في الفقر في الفترة 2022-2023″، مؤكدا أن ارتفاع مستويات المعاشات والمعونات هذا العام، والتي ستكون بالإضافة إلى زيادة بنسبة 10% في كليهما والتي دخلت حيز التنفيذ بعد جمع هذه الأرقام مباشرة.

ما هو الفقر في بريطانيا وكيف يتم قياسيه

وفي بريطانيا هناك نوعان من القياسات الرئيسية للدخل المنخفض التي تستخدمها الحكومة البريطانية، حيث يتم احتساب الدخل على أنه الأموال التي يتعين على الأسرة إنفاقها بعد أخذ تكاليف السكن في الاعتبار.

وتقول “بي بي سي” إن الفقر المدقع في بريطانيا، يشير إلى الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل مستوى معيشي محدد.

وتعرفه وزارة العمل والمعاشات حاليا على أساس مستوى المعيشة الذي يمكن أن يشتريه متوسط الدخل في السنة المنتهية في مارس/آذار 2011. وإذا كان دخلك أقل من ذلك بنسبة 40%، بعد التكيف مع ارتفاع الأسعار منذ ذلك الحين، فسيتم تصنيفك على أنك تعيش في فقر مدقع.

والفقر النسبي هو عدد الأشخاص الذين يقل دخلهم بنسبة 40% عن متوسط الدخل اليوم.

وأوضحت “بي بي سي” أنه قد لا يتمكن الشخص الذي يعيش في فقر “مدقع” أو “نسبي” من تحمل مستوى المعيشة المتوقع في اقتصاد غني مثل بريطانيا، لكن هذا لا يعني أنهم بحاجة إلى بنك طعام أو أنهم غير قادرين على تدفئة منازلهم.

وعندما يتم النظر إلى هذه الأنواع من الفقر، فإن الزيادات تكون أكثر وضوحا.

اقرأ أيضا: ارتفاع مؤشر البؤس الاقتصادي في بريطانيا يضع المحافظين في موقف حرج بالانتخابات

ونقلت الهيئة عن سام راي تشودري من معهد الدراسات المالية، قوله: ” قللت إحصاءات الدخل الرسمية من الزيادة الحقيقية في الحرمان خلال هذه الفترة”، مشيرا إلى أن معدل انعدام الأمن الغذائي ارتفع من 8% من الأفراد إلى 11%، ونسبة غير القادرين على تدفئة منازلهم زادت بأكثر من الضعف من 4% إلى 11%.

وذكر بأنه حتى أصحاب المعاشات شهدوا زيادة في عدد غير القادرين على تدفئة منازلهم بشكل كاف، على الرغم من انخفاض المقياس الرئيسي للفقر بشكل طفيف.

وتأتي هذه الإحصائية في وقت ارتفع فيه عدد الأشخاص الذين قالوا إنهم استخدموا بنوك الطعام في فبراير/شباط الماضي من 0.9% إلى 1.5%.

حزب العمال: الإحصاءات “مروعة”

ويقول حزب العمال المعارض إن الإحصائيات كانت “مروعة”، وقارن سجله في الحد من فقر الأطفال مع سجل المحافظين الذين يحمكون البلاد حاليا.

وقالت أليسون ماكغفرن، وزيرة العمل والضمان الاجتماعي في حكومة الظل، إن “حكومة المحافظين دمرت الاقتصاد وأطلقت العنان لأزمة تكلفة المعيشة، مما دفع الأسر في جميع أنحاء البلاد إلى الفقر”.

وكانت هذه الأرقام بمثابة “لحظة تنبيه”، حسبما قال الديمقراطيون الليبراليون.

ووفقا للمتحدثة باسم وزارة الخزانة البريطانية سارة أولني فإن”هذا ارتفاع مدمر، ووراء هذه الأرقام ستكون قصص أطفال يعانون من الجوع وأسر غير قادرة على تدفئة منازلهم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى