أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
سجلت نسبة القُصر ضمن صفوف الجيش الألماني ارتفاعا خلال العام الماضي، وفقا لبيانات أصدرتها اليوم الأحد، وزارة الدفاع الألمانية.
وذكرت الوزارة أن نسبة القاصرين بين المجندين زادت مجددا العام الماضي، حيث بلغ 1996 جنديا من العمر 17 عاما فقط وقت تجنيدهم، وهو ما يعادل 10.6% من قوام المجندين الجدد، بعد أن كانت تبلغ نسبتهم 9.4% عام 2022.
وسبق أن اتفقت أحزاب الاتئلاف الحكومي ( الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر) على أن التدريب والخدمة بالأسلحة يجب أن تقتصر على الجنود البالغين.
وذكرت الوزارة أنه الآن لا يتم تعيين المتقدمين البالغين من العمر 17 عاما إلا “إذا اجتازوا اختبارا شاملا للقدرات البدنية والنفسية”.
وأضافت بأن “التدريب العسكري يضع في الاعتبار أيضا قواعد حماية واسعة النطاق للقاصرين”، موضحة بأن “هذا يعني على وجه التحديد: عدم المشاركة في خدمات الحراسة أو مهام خارجية، كما يقتصر استخدام السلاح على أغراض التدريب”.
من جهة ثانية، أظهرت البيانات أنه تولى ما مجموعه 15 ألفا و935 رجلا و2867 امرأة الخدمة في الجيش الألماني العام الماضي.
بهذا يصل إجمالي المجندين الجدد إلى 18 ألفا و802 مجند، وهذا يزيد قليلا عن عام 2022، وهو عام بدء الحرب الروسية الأوكرانية، والذي ارتفع عدد المجندين الجدد بنحو 12% ليصل إلى 18 ألفا و775 مجندا.
اقرأ أيضا: الخدمة العسكرية الإجبارية في ألمانيا تعود بداية من 2025
ورغم ذلك، لم يتم الوصول بعد إلى مستوى ما قبل جائحة كورونا، حيث بدأ 20 ألفا و170 جنديا الخدمة في عام 2019.
لكن نسبة النساء من بين إجمالي المجندين انخفضت بشكل طفيف إلى 15%، بعدما كن يشكلن 17% في عام 2022. وفي عام 2019 بلغت نسبتهن 15%، بحسب بيانات الوزارة.