أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
تحرص الجالية المصرية في ألمانيا للحفاظ على تقاليدها وعاداتها في عيد الفطر المبارك، خاصة في ظل اختلاف الثقافة واللغة، ورغم ذلك فإن أبناء الجالية المصرية يحرصون للاحتفال بكافة المناسبات وإقامة الطقوس المصرية.
واعتادت الجالية المصرية في ألمانيا على الاحتفال بقدوم عيد الفطر على طريقتها الخاصة، من خلال تحضير الكعك والبسكوت والبتيفور والغريبة، في أجواء عائلية وروح جميلة من الجميع.
الاحتفال بالعيد مثل ذويهم بمصر
يقول “علاء ثابت” رئيس بيت العائلة المصرية ببرلين، إنهم يحرصون في بيت العائلة في كل مناسبة على الطقوس المصرية الأصيلة والاحتفال بالعيد مثل ذويهم في مصر”.
وأضاف:” تبدأ النساء المصريات في ألمانيا بتحضير مستلزمات العيد، من ملابس جديدة للأطفال، إلى تحضير الكعك والبسكويت، وتزيين البيوت بالزينة”.
وأكد بأن “النساء المصريات في ألمانيا يحرصن على القيام بعمل كعك العيد قبل عيد الفطر رفقة الأهل والأصدقاء والأطفال من العائلة وتصوير اليوم للذكرى وتربية الـجيال القادمة على طقوس بلدهم وعدم نسيانها في الغربة وسط زحمة الحياة العملية”.
وشدد رئيس بيت العائلة المصرية ببرلين، على أن”أبناء الجالية المصرية في ألمانيا دائما يحرصون على أداء صلاة العيد في المساجد العربية”، مشيرا إلى أنهم “يجتمعون مع أصدقائهم وعائلاتهم، ويتبادلون التهاني والتبريكات، مثل ما يحدث في وطنهم مصر من تلك الأجواء”.
ويبلغ عدد الجالية المصرية في ألمانيا نحو 80 ألف نسمة يتوزعون على المدن الكبرى في البلاد، خاصة في العاصمة برلين.
اقرأ أيضا: الأكبر في أوروبا.. كيف تحتفل الجالية المسلمة في فرنسا بعيد الفطر المبارك
ويحتفل المسلمون حول العالم يوم غدٍ الأربعاء بعيد الفطر المبارك، عيد إتمام فريضة الصوم.
وسمي عيد الفطر بهذا الاسم لأنه متعلق بالإفطار في اليوم الذي يلي شهر رمضان المبارك مباشرة ، حيث احتفل المسلمون بعيد الفطر لأول مرة في السنة الثانية هجريا.