أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
مثل رجل سوري يبلغ من العمر 27 عاما، أمس الأربعاء، أمام المحكمة الإقليمية في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا، وذلك بتهمة “ترويع جيرانه” وسط شكوك حول وضعه النفسي.
ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن المتهم “أحمد.ك”، والذي وصل البلاد لاجئا قبل سنوات في أول جلسة للمحاكمة قوله لقاضي المحكمة:” أعطني الجنسية فورا وإلا سأعود إلى أمي في سوريا”.
ويخضع المتهم للمحاكمة بسبب تهجمه المستمر على جيرانه ومحاولته تكسير أبواب ونوافذ منزلهم.
وقالت إحدى جاراته للمحكمة إنه يصرخ ويضرب الأبواب والجيران ويشتم.
فيما قال أحد الجيران إن أولاده مستعدون على الدوام للهرب من المنزل خوفا من أن يقتحم الباب.
ووفقا لبيانات المدعي العام فإن الرجل يعتقد أن جيرانه عقدوا صفقة مع الشيطان ضده. لكن المتهم قال للمحكمة إنه أراد تسليم جيرانه طردا بريديا فقرع الباب مما أدى لتخريبه.
وخسر “أحمد” شقته بعد طرده منها، كما تم طرده من التدريب المهني كممرض.
لكن وفقا ما يؤكده الإعلام الألماني، فإن على المحكمة الآن الإجابة عن سؤال فيما إذا ما كان المتهم مسؤولا عن أفعاله أم لا.
اقرأ أيضا: بسبب دعوتها لمقاطعة منتجات إسرائيلية.. قناة ألمانية تفصل مذيعة سورية
في حال كان لديه مرض نفسي لن يكون مسؤولا عن أفعاله وسيتم نقله إلى مصح نفسي، وفي حال تبين أن لا يعاني من أي مرض نفسي فإن مصيره سيكون السجن.