أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
قامت الشرطة الألمانية اليوم الجمعة، بفض مؤتمر مؤيد للفلسطينيين في العاصمة برلين، وطلبت من نحو 250 مشاركا مغادرة مكان المؤتمر على الفور.
وقبل فض المؤتمر، قاطع رجال شرطة الحدث بالفعل خلال خطاب عبر تقنية الفيديو لناشط محظور من ممارسة النشاط السياسي في ألمانيا.
وعندما تحدث الرجل قطعت الشرطة الإرسال وفصلت الكهرباء مؤقتا.
وكانت مجموعات مختلفة مؤيدة للفلسطينيين قد بدأت اليوم”المؤتمر الفلسطيني” الذي يستمر لثلاثة أيام، لكن تم فضه بعد حوالي ساعتين فقط.
واستبق سياسيون ألمانيا من بينهم وزيرة الداخلية “نانسي فيزر” و عمدة برلين كاي فيجنر والشرطة، بالتأكيد على أنهم سيتخذون إجراء صارما في حالة صدور أي تصريحات معادية للسامية أو حدوث مخالفات جنائية خلال المؤتمر.
وقالت “فيزر” لوكالة الانباء الألمانية في وقت سابق اليوم، سيتم تطبيق مراقبة شديدة من قبل سلطات الأمن لـ”مؤتمر فلسطين “في برلين.
وأدعت الوزير بالقول:”من ينشر دعاية إسلاموية وكراهية ضد اليهود، عليه أن يعلم أن ذلك سيُجرى ملاحقته بسرعة وبحسم.. نحن بحاجة إلى تدخل فوري وصارم عند ارتكاب مثل هذه الجرائم”.
كما أشارت إلى قرار حظر حركة “حما.س” وجماعة “صامدون” في ألمانيا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
اقرأ أيضا: اعتقال 4 مراهقين في ألمانيا للاشتباه بتخطيطهم لشن هجوم إرهابي
وأوضحت الوزيرة في هذا الصدد:”هذا يعني أن أي نشاط يخص تلك الجهات محظور ويعتبر جريمة جنائية، بما في ذلك الخطابات الدعائية لحما.س”.
وقالت إن “السلطات الأمنية تقوم بالمراقبة الدقيقة للتأكد من الالتزام بقرارات الحظر”، مضيفة بأن “السلطات تركز في ذلك على الأوساط الإسلاموية”، حسب زعمها.