أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
استدعت الشرطة الفرنسية، نائبة من اليسار الفرنسي للتحقيق معها بسبب دعمها لفلسطين، وفق ما أكدته النائبة نفسها في منشور لها على منصة “إكس”.
وقالت “ماتيلدا بانوت” نائبة رئيس الكتلة البرلمانية في حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي، اليوم الثلاثاء، إنه تم استدعائها لدى قسم شرطة باريس؛ للإدلاء بشهادتها بتهمة “الدعاية الإرهابية”.
وأكدت بانوت المعروفة بدعمها للفلسطينيين، أنه “لا يمكن لأي دعوة أو ترهيب” أن يمنعها من الاحتجاج على “الإبادة الجماعية” التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
وأعربت بانوت عن قلقها حيال “استهداف حرية التعبير والديمقراطية” على يد السلطات الفرنسية.
اقرأ أيضا: الآلاف يتظاهرون في باريس ضد العنصرية و “الإسلاموفوبيا”
من جهتها، علقت النائبة مانون أوبري، الرئيسة المشاركة لتكتل اليسار في البرلمان الأوروبي، على الاستدعاء بوصفه بـ”حادثة غير مسبوقة وخطيرة”.
بدورها، قالت النائبة فريدة عمراني، من حزب فرنسا الأبية عبر منصة “إكس” إن “الأصوات المناهضة للإبادة الجماعية في فلسطين تسكتها إدارة (الرئيس إيمانويل) ماكرون”.