أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
انتهى اللجوء الكنسي بالنسبة للاجئ سوري بعدما قامت الشرطة في بلدة هونسروك قولاية راينلاند بفالتس الألمانية، قبل أيام، بكسر هذا الحماية التي منحته إياها الكنيسة الانجيلية، لتقوم السلطات في نهاية المطاف بترحليه إلى الدانمارك.
وتعد هذه الخطوة من قبل السلطات الألمانية غير مسبوقة في البلاد.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام ملحية، فقد حصل اللاجئ السوري على الحماية الكنسية في كنيسة هونسروك الانجيلية لمنع ترحيله إلى الدانمارك، لكن السلطات الألمانية قررت قبل شهرين من الآن كسر الحماية واعتقال اللاجئ.
وخلال عملية الاعتقال التي تمت في الليل في شقة أجرتها الكنيسة أبدى الرجل مقاومة عنيفة،مما أدى لتدافع بينه وبين رجال الشرطة انتهى بسقوطه عن درج المبنى وإصابته بجراح.
وبعد تعافيه من جراحه تم ترحيله للدانمارك حيث مثل أمام محكمة بتهمة الفرار من كامب اللاجئين الذي ألزمته الحكومة بالاقامة فيه وحكم بالسجن لعشرة أشهر مع وقف التنفيذ.
اقرأ أيضا: الغارديان: الداخلية البريطانية تعتزم احتجاز طالبي اللجوء تمهيدا لترحيلهم إلى رواندا
واللاجئ السوري عاش لعدة لسنوات في الدانمارك وعمل فيها إلا أن السلطات هناك سحبت إقامته لإجباره على العودة إلى سوريا.
تعليقا على هذا الإجراء قال القس “ماركوس” ريش المسؤول عن الكنيسة إن ما حصل غير مفهوم أبدا، إذ إن قيام السلطات بكسر الحماية الكنسية أمر مرفوض،” مشيرا إلى أن هناك اتفاقا بين الكنيسة والدولة بعدم كسر اللجوء الكنسي للاجئين.