أخبار العرب في أوروبا- السويد
قال جيمي أوكسون زعيم “ديمقراطيو السويد”( SD) اليميني المتطرف أن حزبه سيواصل مساعيه حتى سحب الجنسية السويدية من المهاجرين المجرمين والمهاجرين غير المندمجين وإخراجهم من البلاد.
جاء ذلك في خطاب الربيع التقليدي في منطقة لانغولمن وسط العاصمة ستوكهولم، اليوم السبت.
أوكسون ذكر في خطابه من بين أمور أخرى، جرائم العصابات التي تنتشر في السويد وأن “المواطنين العاديين أصبحوا اليوم أهدافا لعصابات المهاجرين”، حسب قوله.
وشدد على أن حزبه “سيواصل العمل حتى يتمكن من سحب الجنسية السويدية من المهاجرين الذين لا يندمجون ولا يحترمون قيم المجتمع السويدي وكذلك من السويديين من أصول مهاجرة الذين يمارسون الجريمة”.
وأضاف:”إنهم لا ينتمون إلى السويد، عليهم الخروج من هنا، عليهم الخروج من شوارعنا”، معتبرا أنه “يجب قطع الجنسية السويدية التي يحملونها”.
كما تناول أوكسون الذي يتملك حزبه ثان أكبر كتلة في البرلمان، دعم السويد لأوكرانيا، مشيرا في هذا الصدد إلى أن حزبه يقف وراء ذلك وسيواصل القيام بذلك.
وأكد أنه حزبه سيدعم استمرار الدعم الإنساني والعسكري لأوكرانيا، لكنه ذكر في الوقت نفسه أن هناك حدا أعلى لدعمنا لجميع الدول ومن ضمنها أوكرانيا.
ورغم أن حزب (SD) ليس شريكا في الحكومةالسويدية لكنه توصل إلى اتفاق معها بعد الانتخابات الأخيرة خريف 2022، تحت اسم اتفاقية “تيدو” والتي تنص على دعم الحزب المتطرف للحكومة في البرلمان دون مشاركته في الحكومة.
اقرأ أيضا: وزير ألماني يدعو إلى ترحيل هذه الفئة من اللاجئين السوريين
ومنذ توقيع الاتفاقية ظهر الحزب كداعم أساسي للحكومة في البرلمان، خاصة تلك المتعلقة بالقوانين المشددة ضد المهاجرين واللاجئين في البلاد.
يذكر أن أوكسون الذي يتزعم الحزب اليميني والمعادي للاجئين والمهاجرين والمسلمين، كان قد ركز في خطابات متكررة له خلال العامين الماضيين على ضرورة ترحيل من لم يندمجوا في المجتمع السويدي وسحب الإقامة والجنسية ممن “لا علاقة لهم بالسويد ومجتمعه وقيمه”.