أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
وجه المدعي العام الاتحادي في مدينة هامبورغ شمال ألمانيا، أمس الجمعة، تهما ضد مقاتل سابق في ميليشيات النظام السوري، تتضمن ارتكاب جرائم حرب تتضمن التعذيب واحتجاز في العاصمة دمشق.
وبسحب ما أفادت صحيفة “هامبورغ” اليومية، فإن “المدعي العام الاتحادي، يتهم مجرم الحرب السوري “أحمد. ح” البالغ من العمر 47 عاما، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وجرائم جنائية بموجب القانون الجنائي الدولي فيما مجموعه 21 قضية”.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة المتهم في الـ17 من مايو/ أيار الجاري أمام المحكمة الإقليمية العليا في هامبورغ.
ويتهم الرجل الذي وصل إلى ألمانيا مدعيا اللجوء بارتكاب جرائم في 21 حالة بين عامي 2012 حتى 2015 في حي التضامن في دمشق.
وقالت الصحيفة إن من بين هذه الحالات قيامه في عام 2013 بضرب رجل اعتقلته ميليشيات النظام على وجهه، كما أمر عناصر آخرين بضرب المعتقلين بأنابيب بلاستيكية.
وفي قضية أخرى في عام 2014 قام برفقة عناصر من الأمن العسكري التابعة لنظام “بشار الأسد” بضرب مدني وقام بتقييده.
كذلك، فإن المتهم قام ما بين يناير/كانون الأول 2012 وصيف 2014 باعتقال عدة مدنيين على عدة حواجز، ثم أجبرهم على نقل أكياس رمل إلى الجبهة القريبة لعدة ساعات من دون طعام أو ماء.
أيضا قام المتهم في عدة حالات بسرقة نقود وأجهزة موبايل من المعتقلين، فضلا عن قيامه بالسيطرة على بضائع من محلات تجارية في حي التضامن من دون أن يدفع ثمنها أو عبر الطلب من آخرين دفع أثمانها.
اقرأ أيضا: ألمانيا.. اتهامات بارتكاب جرائم حرب تطال مقاتل سابق في قوات النظام السوري
ووفقا للصحيفة، فإن المتهم وصل إلى ألمانيا في فبراير/شباط 2016، وأُلقي القبض عليه في أغسطس/آب 2032 بريمن شمال ألمانيا، مؤكدة أن الرجل رهن الاحتجاز في الحبس الاحتياطي منذ ذلك الوقت.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن تمتد المحاكمة على عشرين جلسة حتى شهر سبتمبر/أيلول المقبل، علما أن الحكم ضد الرجل في حال إدانته قد يصل إلى السجن المؤبد وهو عقوبة تعني السجن لمدة 15 عاما.