أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
تبدأ في وقت لاحق من مايو/أيار الجاري في فرنسا، محاكمة ثلاثة من مسؤولي النظام السوري غيابيا أمام محكمة الجنايات في باريس، بتهمة التواطؤ لارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، من بينهم مقتل المواطنين السوريين-الفرنسيين مازن دباغ ونجله باتريك، بعد اعتقالهما عام 2013.
والمسؤولون في نظام “بشار الأسد” هم علي مملوك وجميل حسن وعبد السلام محمود، وستستمر المحاكمة 4 أيام، من 21 إلى 24 مايو/أيار الجاري.
ويحق للمتهمين الثلاثة، حتى لو كانوا غائبين، أن يمثلهم محامٍ من اختيارهم. وستكون المحاكمة علنية وسيرأسها 3 قضاة محترفين. وستكون المحاكمة بالضرورة أقصر من المحاكمة بحضور المتهم.
وخلال المحاكمة، من المقرر أن تدلي الأطراف المدنية والشهود بشهادتهم على المنصة.
وفي نهاية المحاكمة، سيصدر الحكم في نفس اليوم، وإذا ثبت أن المتهمين مذنبون، ستصدر محكمة الجنايات في باريس أوامر اعتقال دولية جديدة على أساس إدانتهم.
وإذا تم القبض على أحدهم، فسيكون له الحق في استئناف إدانته وإعادة محاكمته أمام المحكمة الابتدائية.
والمتهم “علي مملوك” هو المدير السابق للاستخبارات العامة السورية التابعة للنظام، وأصبح في 2012 رئيسا لمكتب الأمن الوطني السوري، أعلى هيئة استخبارات في سوريا.
أما “جميل حسن” فهو رئيس إدارة الاستخبارات الجوية السورية، وكان يتولى هذا المنصب حين اختفى دباغ ونجله.
اقرأ أيضا: محاكمة مقاتل سابق في قوات النظام السوري بألمانيا بتهم ارتكاب جرائم حرب
بينما “عبد السلام محمود” فهو المكلف التحقيق في إدارة الاستخبارات الجوية في سجن المزة العسكري في دمشق.
وخلال السنوات الماضية تم تقديم عدد من الضباط التابعين للنظام السوري، إضافة لمقاتلين سابق في قوات النظام إلى المحاكمة في جرائم ضد الإنسانية خاصة الذين دخول ألمانيا تحت “عباءة اللجوء” وتم الحكم على الكثير منهم بالسجن ما بين 5 سنوات و15 عاما.