أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
أعلنت السلطات الإسبانية، اليوم الخميس، تفكيك عصابة إجرامية مخصصة للنصب والاحتيال الإلكتروني، مشيرة إلى جميع أعضاء الشبكة يحملون الجنسية الإسبانية.
وقالت السلطات في بيان، إنها حددت نحو 40 مشتبها معظمهم يقيمون في إسبانيا، والبقية في كرواتيا والمجر وإنكلترا والمغرب ونيجيريا وباكستان ورومانيا.
وأكدت اعتقال 30 مغربيا يشتبه تورطهم في عمليات نصب واحتيال إلكتروني، ما تسبب في خسائر مالية فادحة لعدد من الشركات الإسبانية، مشيرة إلى أنه تم إلقاء القبض عليهم في مستهل هذه الأسبوع، في الوقت الذي تواصل فيه مطاردة د فارين آخرين.
وتقول السلطات الإسبانية إن بعض المتهمين يقيمون في المغرب وآخرون في جيبي سبتة ومليلية، مؤكدة أنها قامت بتحديد هويات المشتبه فيهم وتفكيك شبكات احتيال إلكتروني في عدة مناطق إسبانية منها الأندلس وكتالونيا ومدريد ومورسيا وطليطلة.
وبحسب المديرية العامة للحرس المدني الإسباني، فإن التحقيق فيما سمي بعصابة “رجل المنتصف” بدأ في مايو/أيار العام الماضي 2023، وذلك بعد تلقي شكوى من شركة إنشاءات تعرضت للاحتيال بما يقرب من 10 آلاف يورو.
وأوضحت بأن عملية الاحتيال كانت من خلال قطع المكالمات والاستيلاء عليها والتحدث بشكل مباشر مع عملاء الشركة لسرقتهم خلال عمليات تجارية وهمية.
في السياق، ذكرت صحيفة “لابانغوارديا” الإسبانية، أن تحقيقات الشرطة أشارت إلى ارتكاب المتهمين عمليات احتيال على ضحايا من مختلف البلدان.
اقرأ أيضا: غرامات كبيرة لمن يستهلك الكحول في المناطق السياحية بإسبانيا
ووفقا للصحيفة فإن مجموع المبالغ التي تمت سرقتها احتيالا على مواطنين إسبان فقط تقدر بمليون يورو، مشيرة إلى أن المطاردين من أعضاء الشبكة لهم علاقة بتخريب مواقع شركات وسرقة البيانات الشخصية للمستخدمين.
وتؤكد الصحيفة بأن عمليات الاحتيال الإلكتروني لم تقتصر على الإسبان فقط، بل امتدت أيضا إلى المغاربة المقيمين في إسبانيا أو الذين يسافرون إليها ويستخدمون بطائق ائتمان في عمليات الشراء على الويب.
إلى ذلك، حذرت السلطات الإسبانية المواطنين والمقيمين والسياح في البلاد من رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة، كما نصحت بعدم الرد على المعلومات الشخصية أو المالية.
