قالت صحيفة “الباييس” الإسبانية في تقرير نشرته اليوم الخميس، إن شمبانزي في إحدى حدائق الحيوانات بإسبانيا، تستمر في تشبثها بطفلها رغم مرور 3 أشهر على موته.
وأوضحت الصحيفة بأن الشمبانزي التي تدعى “ناتاليا” فقد ابنها عندما كان عمره بضعة أيام فقط، وتشبثت بجسدها الضعيف منذ ذلك الحين.
وأضافت بأنه يبدو أن الشمبانزي غير راغبة في الانفصال عن طفلها، رغم مرور 3 شهور على موته.
وأشارت إلى أن الحداد العاطفي لـ”ناتاليا” التي لا تريد الانفصال عن طفلها، أثار تعاطف الكثير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت إن فيديو مصور يُظهر مدى تعلق الشمبانزي بأبنها ويظهر عليها ملامح الحزن الشديد، انتشر على نطاق واسع في إسبانيا وخارجها.
وكانت الشمبانزي قد أنجبت في بداية شهر فبراير/شباط الماضي، وبدا أن كل شىء يسير على ما يرام فى حديقة الحيوانات “بيوبارك” بمدينة فالنسيا شرق إسبانيا، ولكن سرعان ما ضعف الابن ومات، بحسب ما ذكرت صحيفة “الباييس”.
اقرأ أيضا: دراسة تكشف عن وجود علاقة بين تغير المناخ وأمراض المخ
في هذا السياق، نقلت الصحيفة عن “ميغيل كاساريس” مدير الحديقة قوله:”لا نعرف السبب الدقيق، لكن يبدو أن الأم لم تكن تنتج ما يكفى من الحليب”.
وأشار إلى أنه منذ وفاته لم ترغب الشمبانزى البالغة من العمر 21 عاما في فصل نفسها عن جسد طفلها، مؤكدا أنها بقيت تحمل طفلها منذ أكثر من ثلاثة أشهر.