أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
أظهرت نتائج استطلاع للرأي حديث نشرت نتائجه، اليوم الأحد، أن المواطنين في ألمانيا باتوا يقيّمون وضعهم الاقتصادي بشكل أكثر إيجابية هذا العام 2024، مقارنة بالعام الماضي
ورغم ذلك، فإن الاستطلاع الذي أجراه معهد “إنفاس كفو” لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من اتحاد البنوك الألمانية، فإن الكثير من الألمان يشككون في قدرة الاقتصاد في ألمانيا والاتحاد الأوروبي على مواجهة تحديات المستقبل.
ووفقا للاستطلاع الذي أجري بمناسبة انتخابات البرلمان الأوروبي المقرر في التاسع من يونيو/حزيران المقبل، فقد قيَّم 46% من حوالي 1000 مشارك وضعهم الاقتصادي في أبريل/نيسان الماضي بأنه جيد و10% بأنه سيء.
بينما تحدث الباقون، عن وضع كان أحيانا جيدا وأحيانا أخرى سيئا.
علما أنه في العام الماضي، أعطى 37% فقط من الألمان تقييما إيجابيا لاقتصاد بلادهم- ولايزال الاقتصاد الألماني الأكبر في الاتحاد الأوروبي والثالث عالميا بعد الولايات المتحدة والصين، متجاوزا اليابان التي تراجعت للمركز الرابع.
وفي الاستطلاع الجديد رأى 54% من الألمان أن بلادهم ليست مستعدة على النحو الجيد المطلوب أو أن استعداداتها سيئة لمواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية. وكان التقييم مماثلا تقريبا فيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي (50%).
ويعتقد 47% من الذين شملهم الاستطلاع أن القدرة التنافسية الأوروبية تدهورت في السنوات الأخيرة، في حين يتوقع 23% تحسنها. ولا ترى النسبة المتبقية الكثير من التغيير.
تعليقا على هذا النتائج، قال “هاينر هيركينهوف” المدير التنفيذي للاتحاد الأوروبي: “ازدهار أوروبا لن يتحقق من تلقاء نفسه”، مشددا على ضرورة أن يعالج الساسة المشكلات في أسرع وقت ممكن حتى يتمكن الاقتصاد من الحراك من جديد.
اقرأ أيضا: اقتصاد ألمانيا يسجل نموا طفيفا في الربع الأول
وأضاف:”تحتاج أوروبا على وجه الخصوص إلى مزيد من الاستثمارات”، موضحا أن “هذا لن يتحقق بدون رأس مال خاص”.
كما أكد هيركنهوف، ضرورة أن يصبح الاتحاد الأوروبي مؤهلا للمستقبل، وقال في هذا الصدد:”من أجل ذلك يتعين على الاتحاد تبسيط الضوابط والتركيز بشكل أكبر على القدرة التنافسية”.