أخبار العرب في أوروبا- السويد
أعلنت الحكومة السويدية، أمس السبت، عن خطة جديدة لمواجهة المهاجرين الذين لا يحق لهم البقاء في البلاد، وذلك بهدف زيادة عمليات ترحيلهم إلى بلدانهم.
وقالت وكالة الأنباء السويدية، إن الحكومة تعتزم تشكيل فريق وزاري جديد لمواجهة ما تسميه “مجتمع الظل”، وهم المقيمين بشكل غير شرعي في السويد ولديهم سكن أسود وعمل أسود، بهدف ترحيلهم من البلاد.
ونقلت الوكالة عن وزيرة الهجرة السويدية “ماريا مالمر ستينرجارد” قولها، إن “السويد تواجه مشاكل خطيرة للغاية بسبب هذه الفئة التي قامت ببناء مجتمع أسود يعيشون فيه”.
و أضافت بأن” هذا المجتمع يزيد من التهديد الأمني الذي قد يشكله الأشخاص الذين ليس لديهم تصريح بالبقاء في السويد”.
وأوضحت الوزيرة بأن التدابير التي اتخذتها الحكومة سابقا، ستكون من مهام الفريق الوزاري الذي سيتم تشكيله وهي:
أولا: تكثيف الضوابط الداخلية على الأجانب.
ثانيا: زيادة عمليات التفتيش المتعلقة بمخالفات العناوين وسجل السكان.
اقرأ أيضا: اللاجئون السوريون ضمن نظام “الحصص” يرفضون الانتقال إلى السويد
ثالثا: مراقبة أماكن العمل.
رابعا-وتوسيع مراكز الترحيل.
خامسا: إلزام موظفي المؤسسات السويدية بإبلاغ الشرطة عن أي شخص بدون إقامة.
سادسا: حظر تقديم المساعدات الاجتماعية لمن لا يحق لهم الإقامة في السويد.