تقاريرقانون
أخر الأخبار

قانون منع سفر أطفال المهاجرين لخارج السويد يدخل حيز التنفيذ.. ما هي تفاصيله

أخبار العرب في أوروبا- السويد

بداية من 1 يوينو/ حزيران المقبل، سيدخل حيز التنفيذ قانون يمنع فئات من الأطفال (من أصول مهاجرة) تحت عمر 18 عاما من السويد إلى بلدانهم الأم.

ينص القانون الجديد على حظر سفر الأطفال لبلدانهم الأم لأسباب قد تخالف القانون والقيم السويدية، وبالتالي هو لا يستهدف الأطفال من أصول محلية سويدية، وإنما الأطفال من أصول مهاجرة التي لها “وطن أم” .

وفقا للقانون الجديد، فإنه سيتم توسيع الصلاحيات للسلطات لمنع سفر الفتيات والفتيان تحت 18 عاما لبلدان خارج الاتحاد الأوروبي لـ”غرض السيطرة عليهم وإخضاعهم لثقافة وتربية تخالف قيم المجتمع والقوانين السويدية”.

ويتزامن دخول القانون الجديد (1يونيو/حزيران 2024) الذي وافق عليه البرلمان السويدي في وقت سابق خلال مايو/أيار الجاري، مع العطلة الصيفية التي في العادة يسافر فيها الأهل مع أبنائهم والعودة لبلدانهم الأصلية أو بلدان قريبة منها.

وبحسب “كاميلا فالترسون غرونفال” وزيرة الخدمات الاجتماعية السويدية “سوسيال” ،فإنه حاليا يُتاح تسفير العديد من الأطفال خارج السويد رغم معارضتهم لهذا الأمر.

علما أن القانون الحالي يحظر السفر ضمن قانون رعاية الشباب يحمي الفتيات من خطر الزواج القسري أو تشويه الأعضاء التناسلية.

لكن الحكومة السويدية المحافظة تريد الآن تغطية المزيد من الحالات من خلال القانون الجديد.

الحالات الأخرى التي يتضمنها القانون الجديد

وينص القانون الجديد -على سبيل المثال- وضع حد لرحلات التربية حيث يتم إرسال الأبناء، الذين يعيشون في السويد ضمن ما يعرف بثقافة الشرف إلى موطن والديهم الأصلي، بهدف “تعليم عاداتهم وثقافتهم وعقديتهم”.

كذلك، يغطي قانون الحظر الحالات التي يعرف فيها الأهل بأن أحد أبنائهم لديه رغبات جنسية مع طرف آخر أو مثلي أو من مجتمع ( LGBTQI).

أيضا، ينص القانون على تجريم الآباء الذين يفصلون الأطفال دون سن 15 عاما عن موظفين “السوسيال” الذين يتابعونهم أو مسؤولين عنهم حيث سيُعتبرون بموجب المقترح مذنبين بارتكاب جريمة الاستبداد مع الطفل.

كما ينص القانون الجديد على إمكانية إصدار ما يسمى بأمر التفتيش الوقائي لمنع السفر بجواز سفر أجنبي أو جواز سفر البلد الأم للطفل وعائلته.

كيفية معرفة الأطفال الذين يتم تسفيرهم لبلدهم الأم بهدف الشرف والتربية

وفقا للقانون الجديد فإن ذلك سيتم من خلال العديد من الأدوات وهي:

أولا: الأبناء الذين لديهم سجل سابق أو حالي مع السوسيال السويدي.

ثانيا: الأبناء الذين لديهم بلاغات قلق سابقة من مدرسة أو مؤسسة وجهة حكومية.

اقرأ أيضا: السويد بصدد تشكيل فريق وزاري لزيادة عمليات ترحيل المهاجرين

ثالثا: الآباء الذين لديهم سجلات لدى الشرطة تتعلق بمشاكل اجتماعية أو عائلية.

رابعا: ما يمكن أن يصل للسوسيال من معلومات خاصة عن هذه الحالات.

خامسا: الأبناء الذين قد يسافرون بسبب قضايا الشرف والزواج القسري أو المبكر.

سادسا: الأبناء الذين يشتكون من خوفهم ويبلغون المعلم أو الاخصائي الاجتماعي أو أي شخص بالغ من خطط عائلتهم للعودة لبلدانهم الأصلية.

ورغم ذلك، فإنه ليس بالضرورة أن تكون جميع هذه الفئات ممنوعة من السفر  ولكن ستكون هي المستهدفة من قبل القانون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى