Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
رئيس استخبارات سابق يترأس الحكومة الهولندية الجديدة - العرب في أوروبا
أخباردول ومدن
أخر الأخبار

رئيس استخبارات سابق يترأس الحكومة الهولندية الجديدة

أخبار العرب في أوروبا- هولندا

أعلنت الائتلاف الحكومي اليميني في هولندا، أمس الثلاثاء، أن “ديك شوف” الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات في البلاد، سيصبح رئيس الوزراء الجديد لهولندا.

والرجل البالغ من العمر 67 عاما، يشغل حاليا منصبا رفيعا في وزارة العدل، وقبل ذلك كان رئيسا لوحدة مكافحة الإرهاب ووكالة الاستخبارات الهولندية.

لكن رئيس الوزراء الجديد ليس له أي انتماءات حزبية فى الوقت الراهن.

وكان حزب “الحرية” اليمني المتطرف الذي يتزعمه “خيرت فيلدرز” قد حقق انتصارا مثيرا في الانتخابات العامة التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن الفوز لم يكن كافيا لحكم البلاد بشكل مطلق.

واستغرق الأمر عدة أشهر قبل أن يتمكن الحزب المناهض للإسلام والهجرة من إقناع الأحزاب الأخرى بالانضمام إليه في ائتلاف.

لكن ولجعل التحالف ممكنا، قال “فيلدرز” إنه لن يسعى إلى أن يشغل منصب رئيس الوزراء، وتخلى عن بعض مطالبه الأكثر إثارة للجدل، مثل حظر المساجد.

اقرأ أيضا: الائتلاف الحكومي الجديد في هولندا يتجه لفرض “سياسات اللجوء الأكثر تشددا”

وقبل أسبوعين أعلن “فيلدرز” المعروف بمواقفه المتطرفه تجاه المهاجرين في بلاده، أنه وافق على ائتلاف رباعي “مع حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية” الليبرالي الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روته، وحزب “العقد الاجتماعي الجديد” المحافظ، وحركة “المزارعين والمواطنين الشعبوية”.

وبعد الإعلان عن اسم رئيس الحكومة اليمينية، قال فيلدرز إن ديك شوف “يترفع عن الأحزاب ويتجازها ويحظى بثقتنا”.

هذا، ويتوقع أن يستغرق الأمر عدة أسابيع أخرى حتى يتم الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة، التي يتوقع أن يكون توجهها يمينيا متشددا تجاه القضايا الشائكة في البلاد، لاسيما قضية اللاجئين والمهاجرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى