أخبار العرب في أوروبا- السويد
تشير تحديثات مصلحة الهجرة السويدية إلى استمرار التوجيهات العامة في العام الجاري 2024 كما هي، إذ لم تصدر أي من القوانين الجديدة الخاصة بتعديلات قوانين الهجرة وفقا للمقترحات القانونية لاتفاقية “تيدو” (الاتفاقية بين الحكومة وحزب (SD) اليميني المتطرف).
ورغم ذلك، توجد توجيهات جديدة بالعمل على تشديد شروط منح إقامة اللجوء، مما يؤدي لرفض أغلب طلبات اللجوء التي يتم تقديمها من “مناطق آمنة في بلد اللاجئ”.
بحسب التوجهات المنشورة في موقع مصلحة الهجرة، فإن اللاجئين القادمين من سبع دول ومناطق جغرافية بزيادة دولة واحدة عن 2023، تم تحديدها مناطق صراعات حادة وخطيرة في 2024، هم فقط من يشملهم حق الحصول على الإقامة واللجوء في السويد، وحق تجديد الإقامات المؤقتة.
ودون ذلك يجب أن يكون اللاجئ لديه الظروف الخاصة في قضيته الشخصية، التي يعترف بها قانون الأجانب السويدي.
لكن حتى هذه الفئة سيتم رفض نسبة كبيرة منهم ، حيث عليه إقناع محقق الهجرة السويدية لماذا لا يستطيع النزوح لمنطقة آمنة في بلده الأصلي.
اقرأ أيضا: السويد تعلن عن مشروع قانون لتسهيل عودة اللاجئين لبلادهم
وأوضحت الهجرة السويدية أن هذه الدول والمناطق الجغرافية التي يحق للاجئين القادمين منها منحهم الإقامة أو تجديدها هي:
1- سوريا، لكن بشرط قدوم اللاجئ من منطقة غير آمنة، في حال وصل من منطقة آمنة يمكن أن يدخل ضمن القضية الخاصة ( مثال عدم قدرته على النزوح نحو منطقة آمنة في سوريا).
2- أوكرانيا، يمكن الحصول على إقامة بشكل مباشر وبدون تحقيق فقط إثبات الجنسية.
3- إرتيريا ويكون حصرا لمن يثبت إنه عاش وقادم من إرتيريا مباشرا.
4- اليمن، ولكن استثناء من لديه إقامات سابقة طويلة بدول الجوار الخليجي وإثبات القدوم للسويد من اليمن دون الإقامة بدول أخرى.
5- الأفغان بشرط أن لا مكان آخر آمن في أفغانستان أو خارجها، مع استثناء أصحاب الجرائم.
6- دولة ميانمار، ويشمل ذلك فقط المناطق ذات الأغلبية المسلمة.
7- الصين، ويشمل ذلك مناطق أقلية الأيغور والأقليات المسلمة الأخرى من البلاد.