أخبار العرب في أوروبا- عواصم
عادت احتجاجات المزارعين في عدة دول أوروبية، اليوم الأثنني، وذلك قبل أيام قليلة من الانتخابات البرلمانية الأوروبية التي ستنظيم يومي 6 و9 يونيو/حزيران الجاري.
وسينفذ المزارعون في إسبانيا وفرنسا احتجاجات جديدة على مدار اليوم، والتي ستؤثر بشكل رئيسي على الطرق القريبة من الحدود مع فرنسا.
وامتدت المظاهرات من دولة إلى أخرى في أوروبا والتي تدعو إلى إنصاف المزارعين ومنحقهم ما يستحقون. ومن المقرر ان يزحف المزارعون إلى بروكسل غدا الثلاثاء للضغط على المؤسسات الأوروبية الرسمية.
وأفادت صحيفة “الباييس” الإسبانية أن تلك الحركة الاحتجاجية تأتي من أجل تحسين ظروفهم المعيشية وزيادة الرواتب وجاء المزراعون على الرغم من هطول الأمطار.
وشارك المزراعون من مختلف المجالات كالعاملين في مزارع الأبقار ومنتجات الحليب واللحوم وأولئك العاملين بدوام جزئي.
ومن المنتظر أن تستمر هذه الاحتجاجات 24 ساعة وتؤثر على الحركة الطرقية وخاصة نقل البضائع.
ويطالب المزارعون الفرنسيون والإسبان بمعاملة أفضل للحقول الأوروبية، والسيطرة على المنافسة من دول ثالثة، وتخفيض الضرائب على الوقود الزراعي.
وتقول الصحيفة الإسبانية إن المزارعين سيركزون في النقاط الحدودية المختلفة بين كتالونيا وفرنسا، مثل إيرون، وكانفرانك، وسالنت دي جاليجو.
وفي النمسا طالب التجمع الزراعي النمساوي برفع أسعار الحليب، على وجه التحديد، حوالي 5 سنتات إضافية للكيلو الواحد من الحليب وتطالب التجمعات الزراعية في معظم الدولة الأوروبية تحقيق سعر ودخل عادلين.
اقرأ أيضا: استطلاع: تقدم كبير للتحالف المسيحي بألمانيا في الانتخابات الأوروبية
ومن خلال استئناف الحصار الزراعي بجرارات المزارعين، فإن المزارعين يريدون التأثير على الانتخابات الأوروبية.
كما يحتج المزارعون من جديد بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والامتثال للبنود التى تعني ضمنا فرض نفس المعايير البيئية على المزارعين في بلدان ثالثة كتلك المنصوص عليها فى أوروبا، لكن هذه الحركة تتميز بعدم تنظيمها من قبل النقابات الزراعية التقليدية.