أخبار العرب في أوروبا- السويد
وافق البرلمان السويدي مؤخرا على مشروع قانون تقدمت به الحكومة، وينص على تشديد القواعد في قانون منح الجنسية بالنسبة للشباب.
القانون الذي سيدخل حيز التنفيذ بداية من 1 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، يتضمن فرض متطلبات جديدة لحصول الشاب على الجنسية وفي مقدمتها حسن السلوك، إضافة إلى تعديلات تتعلق بالتخلي عن الجنسية للأشخاص أصحاب الوضعية الضعيفة (بينهم الأطفال).
وبحسب الموقع الرسمي للمصحلة الهجرة السويدية على الإنترنت، فإن المتطلبات الجديدة الخاصة بالشباب (بين 15و21 عاما) للحصول على الجنسية يجب أن يستوفي الشروط التالية:
أولا: ألا يكون مشتبها فيه بشكل معقول بارتكاب جرائم خطيرة.
ثانيا: ألا يكون له صلة بجماعات أو منظمات ترتكب انتهاكات ضد الآخرين.
ثالثا: ألا يكون تهديدا لأمن السويد أو الأمن العام.
رابعا: ألا يكون مدانا بجرائم خطيرة أو متكررة.
تغييرات بخصوص التخلي عن الجنسية
كما نشرت مصلحة الهجرة تعديلات تتعلق بالتخلي عن الجنسية السويدية، والتي تهدف بمضمونها “إلى تعزيز حماية الجنسية للأشخاص في وضعية ضعيفة”، وفقا لما جاء في موقع مصلحة الهجرة.
وينص التعديل على أن الشخص يمكن أن يُمنع من التخلي عن الجنسية السويدية، إذا كان هناك سبب للاعتقاد بأن المتقدم نفسه لا يرغب في التخلي عنها.
كذلك، بالنسبة للأطفال، فقدتم إدخال حكم ينص على أنه لا ينبغي التخلي عن جنسية الطفل السويدية إذا كان ذلك يتعارض مع مصلحة الطفل.
أيضا، سيتم أخذ آراء الطفل في الاعتبار في التقييم، وبالنسبة للأطفال الذين بلغوا 12 عاما، حيث بات يتطلب كذلك موافقة الطفل للتخلي عن الجنسية.
اقرأ أيضا: السويد تعلن عن هيئة جديدة لمواجهة جرائم الأطفال
وحاليا يسمح قانون الجنسية السويدي لجميع فئات اليافعين تحت سن الـ 21 عاما بالحصول على الجنسية من خلال تقديم طلب إلى مصلحة الهجرة.
وهذا الطلب يسمى بـ”الإخطار” ويتم دون فحص كامل لسجلهم الجنائي خصوصا لمن هم تحت عمر 18 عاما.
لكن مع دخول القانون حيز التنفيذ، فإن عدم استيفاء الشروط المذكورة كاملة، قد يؤدي إلى حرمان الشاب من الجنسية.
يذكر أن أرقام مصلحة الهجرة تشير إلى أن أكثر من 90 ألف مراهق وشاب يافع تحت سن الـ 21 عاما حصلوا على الجنسية السويدية من خلال هذا “الإخطار” بين عامي 2018 و2023.
