أخبار العرب في أوروبا- السويد
كشفت دراسة حديثة في السويد نشرت نتائجها، مؤخرا، عن ارتفاع في عدد الشباب السويديين الذين يعيشون مع والديهم في نفس المنزل، مرجعة السبب في ذلك إلى أزمة غلاء المعيشة.
وأشارت الدراسة التي أجرتها “جمعية المستأجرين” إلى أن هذا الارتفاع شهد زيادة مستمرة على مدار السنوات الخمس الماضية، مؤكدة بأن السبب في ذلك هو ارتفاع كلفة المعيشة وصعوبة الحصول على سكن، مع عدم القدرة على دفع إيجار السكن للكثير من السويديين في المرحلة العمرية من 21 إلى 30 عاما.
بحسب نتائج الدراسة، فإن 26% من الشباب السويديين في الفئة العمرية بين 20 و29 عاما يعيشون مع والديهم، وهو ما يعادل 250 ألف شاب- ومن المعروف أن الشباب في السويد يبدأون في الانفصال عن والديهم في عُمر 18 عاما.
كما أظهرت النتائج بأن 77% من الشباب يرغبون في العيش في مكان آخر بعيد عن منطقة والديهم وعوائلهم، ولكنهم لا يستطيعون ذلك بسبب صعوبة وكلفة المعيشة حاليا في البلاد، فضلا عن ارتفاع أسعار العقارات ونقص العروض بجانب صعوبة الحصول على شقة إيجار داخل المدن.
اقرأ أيضا: الشرطة السويدية تعتقل طالبا خلال حفل تخرجه من المدرسة لترحيله خارج البلاد
الدراسة أظهرت أيضا أن 29% من الشباب قلقون من عدم قدرتهم على العثور على سكن في المستقبل.
في حين قال 35% إنهم لا يفكرون في تكوين عائلة خاصة بهم من خلال الزواج وإنجاب أطفال، بسبب صعوبة الحصول على سكن مناسب ودائم.