أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
اعتبرت وزيرة الأسرة الألمانية “ليزا باوز” بأن الشعور بالوحدة له أيضا تأثيرات سلبية غير مباشرة على الديمقراطية.
وقالت الوزيرة في تصريح لصحف “فونكه” الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم الاثنين بمناسبة بدء أسبوع العمل ضد الشعور بالوحدة: “من يفقد الثقة في المجتمع، يفقد الثقة في الديمقراطية أيضا، وتنخفض المشاركة السياسية، وكذلك الرغبة في التصويت”.
وذكرت بأن”هذا الأمر لا يقل ضررا عن السمنة والتدخين وتلوث الهواء”، مؤكدة على أن “الشعور بالوحدة ظاهرة مستهان بها”.
وأشارت إلى أن الأجيال الأصغر سنا شعرت بالوحدة أكثر خلال جائحة كورونا، وقالت في هذا الصدد:”هذا يستحق الاهتمام في نهاية المطاف. علينا أن نأخذ الشعور بالوحدة على محمل الجد، بما في ذلك شعور الشباب، ونتخذ الإجراءات اللازمة”.
أضافت بأن”الخطوة الأولى في استراتيجية الحكومة الألمانية لمكافحة الشعور بالوحدة تتمثل في تدبير أماكن اجتماعات سهل الوصول إليها.
تابعت بالقول:”أعتقد أنه أمر رائع أن يخصص نادٍ رياضي في ولاية سكسونيا مهرجانا رياضيا من أجل هذا الموضوع”.
وكانت دراسة أجراها المعهد الألماني للبحوث السكانية مؤخرا، قد أظهرت أن واحدا من بين كل ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و53 عاما في البلاد يشعر بالوحدة جزئيا على الأقل.
اقرأ أيضا: إحصائية: مقتل امرأة كل 3 أيام في السويد
وقال المعهد إن الشعور بالوحدة أصبح شائعا أيضا بين البالغين الأصغر سنا منذ جائحة فيروس كورونا.
يشار إلى أن أسبوع العمل ضد الشعور بالوحدة الذي يأتي تحت عنوان “معا للخروج من الوحدة” يستمر حتى الأحد المقبل، ويشمل فعاليات مختلفة حول هذا الموضوع على مستوى البلاد.