أخباردول ومدن
أخر الأخبار

استطلاع يظهر تقدم قياسي للعمال على المحافظين في الانتخابات البريطانية

أخبار العرب في أوروبا- بريطانيا

أظهرت نتائج استطلاع للرأي جديد نشرت نتائجه، أمس السبت، استمرار تقدم حزب العمال بفارق قياسي عن حزب المحافظين في الانتخابات التشريعية التي ستنظم في 4 يوليو/تموز المقبل.

الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة أوبينيوم لصالح صحيفة صحيفة الأوبزرفر، أظهر حصول حزب العمال على 40% (دون تغيير مقارنة بالأسبوع الماضي)، في حين تراجعت شعبية حزب المحافظين إلى 20% فقط (بانخفاض ثلاثة في الأسبوع).

وهذا الرقم المكون من 20 نقطة، يعادل أعلى تقدم لحزب العمال تحت قيادة السير كير ستارمر بخلاف فترة رئاسة الوزراء الكارثية والقصيرة الأمد لليز تراس.

وتقول صحيفة الأوبزرفر إنه من الأمور المشؤومة أيضا بالنسبة للمحافظين، أن حزب الإصلاح في المملكة المتحدة، بقيادة نايجل فاراج، أصبح الآن يضغط بشدة على أعناقهم بنسبة 16%، بزيادة نقطتين عما كان عليه قبل أسبوع.

بينما لم تتغير نسبة تأييد الديمقراطيين الأحرار بنسبة 12%، في حين تمتع حزب الخضر أيضا بارتفاع نسبته 9%.

وفي حين يصر حزب العمال على أن العديد من الناخبين ما زالوا مترددين وأن استطلاعات الرأي قد تكون مضللة، يبدو أن الاستطلاع يؤكد أن المحافظين لم يحرزوا أي تقدم في حملة مليئة بالأخطاء منذ أن أطلقها رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك تحت المطر خارج مقر رئاسة الوزراء، داونينج ستريت.

كذلك، فإنه على غير العادة بالنسبة للحزب الحاكم الحالي، تراجع حزب المحافظين فعليا خلال الحملة الانتخابية، بدلا من تضييق الفجوة.

ووفقا للصحيفة، فإن البيانات الواردة في استطلاع نهاية هذا الأسبوع تعطي قراءة قاتمة لسوناك وفريقه اليائس بشكل متزايد.

بينما وسع حزب العمال تقدمه في كافة مجالات السياسة الرئيسية ــ هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والاقتصاد، والهجرة، والإسكان، والجريمة ــ مقارنة ببداية الحملة.

وعندما سُئلوا عن حملة الأسبوع الماضي، والتي ظهرت خلالها معلومات جديدة عن قيام كبار المحافظين بالرهان على موعد الانتخابات قبل أن يعلن عنها سوناك رسميا، اعتقد 11% فقط أن المحافظين حظوا بأسبوع جيد، مقابل 59% قالوا إنهم حظوا بأسبوع سيئ.

على النقيض من ذلك، يعتقد 43% أن حزب العمال كان لديه أسبوع جيد، مقابل 18% قالوا إنهم مروا بأسبوع سيئ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى