أخبار العرب في أوروبا- النرويج
توفي اليافع السوري “رشيد ناصر” البالغ من العمر 16 عاما يوم الجمعة الماضية، وذلك أسبوع من طعنه بأداة حادة على يد أربعة شبان في العاصمة النرويجية أوسلو.
وقالت الشرطة النرويجية في بيان، إن عملية الطعن وقعت الجانب البحري من أوسلو ، عند محطة سيارات الأجرة في الـ 14 من يونيو/ حزيران الجاري، مؤكدة مشاركة عدد من الشبان فيما يبدو أنه صراع بين مجموعتين.
وأشارت الشرطة إلى أنه لدى وصول عناصرها وفرق الإسعاف إلى مكان الحادث بعد إبلاغ المواطنين تم علاج الصبي المطعون أولا في مكان الحادث، ثم تم إرساله إلى المستشفى مصابا بجروح خطيرة.
وذكر البيان أنه بعد أسبوع تقريبا، توفي اليافع السوري متأثرا بجراحه بعد غيبوبة استمرت ليومين، وهو مقيم في مقاطعة أوستفولد شرق النرويج.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على أربعة فتيان تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاما خلال أول 20 دقيقة بعد الإبلاغ عن الشجار.
وبينما تم إطلاق سراح ثلاثة منهم أثناء الليل، تم القبض رسميا على المتهم بالطعن وهو صبي يبلغ من العمر 16 عاما الذي قام بطعن الفتى السوري في بطنه وفخذه عدة طعنات.
ونعى والد الفتى ابنه على منصة “فيس بوك”: قائلا:”أزف لكم نبأ استشهاد ولدي وفلذة كبدي الشهيد المطعون رشيد علي ناصر، احتسبه عند الله شهيدا”. وتم دفعن الشاب الضحية يوم أمس الثلاثاء في النرويج.
ولا يزال التحقيق في القضية جاريا مع جمع المعلومات بما في ذلك الاستجواب.
كذلك، لا تزال الشرطة تعمل على تحديد الأدوار التي لعبها مختلف الشباب الذين شاركوا في المشاجرة.
اقرأ أيضا: النرويج: نعمل لإعادة لاجئين سوريين إلى روسيا
في هذا السياق، قال محامي الشرطة كاري كيرخورن بمنطقة شرطة أوسلو في تصريح صحافي، إن العديد من القُصّر متورطون، ولكن تم اتهام الشاب البالغ من العمر 16 عاما فقط بالقتل.
إلى ذلك، وصفت وسائل الإعلام النرويجية الفتى الضحية بأنه كان طموحا ونشيطا جدا، ومارس كرة القدم والسباحة والملاكمة، وعاش في الكويت ودبي قبل أن يستقر برفقة عائلته في النرويج منذ سنوات.
