أخباردول ومدن
أخر الأخبار

اتهامات متبادلة بين سوناك وستارمر في آخر مناظرة قبل الانتخابات البريطانية

أخبار العرب في أوروبا- بريطانيا

شهدت المناظر الأخيرة قبل إجراء الانتخابات البريطانية بين رئيس الوزراء ريشي سوناك، والمرشح للقيادة من بعده كير ستارمر زعيم حزب العمال، اتهامات متبادلة ومشادات حادة.

واتهم ريشي خلال المناظرة التي عقدت ليلة أمس الأربعاء، زعيم العمال ستارمر بـ “عدم الأمانة” فيما يتعلق بالضرائب.

كما قال سوناك إن “ستارمر يحاول خداع البريطانيين” فيما يتعلق بملف الهجرة، مدعيا أن ستارمر سيزيد من الضرائب على الأسر بنحو ألفي جنيه إسترليني، بينما قال الأخير مباشرة أنها محض “كذبة”. 

وبدأ سوناك المناظرة من خلال صد سؤال حول تورط المحافظين في فضيحة المراهنة على الانتخابات.

في حين سخر ستارمر من تغريم رئيس الوزراء بسبب انتهاك قواعد “بارتي غيت”، وهي فضيحة الحفلات التي أقامها رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون في 10 دواننغ ستريت وقت تفشي فيروس كورونا.

وبين صد ورد قال سوناك إن ستارمر يتحدث عن السياسة والقيادة، بينما هو ليس صريح مع الناس، خاصة بشأن خططه لرفع الضرائب. 

وأشار سوناك إلى تسجيل لوزير خزانة في حكومة الظل العمالية دارين جونز، يعترف فيه بأن أهداف حزب العمال بالضريبة الصفرية تعطي وهي التي المكلف بدفع الضريبة ميزة استرداد ضريبة القيمة المضافة على مدخلاته، ستكلف الدولة مئات المليارات من الجنيهات الإسترلينية. 

وخلال المناظرة اعترف سوناك بالإحباط الذي يشعره الجمهور العام من حزبه، لكنه في المقابل حذر من أن العمال سيسمحون للمهاجرين غير الشرعيين “بالتجول في الشوارع” بالتخلي عن اتفاقية رواندا، ما يعني أن مهربي البشر سيستعملون قوارب أكبر لنقل المهاجرين. 

وبينما تم التصفيق لسوناك، أكمل الأخير أن ستارمر “يريد أن يكون قائدا، لكنه ليس لديه ما يقول حيال تفاصيل ذلك”.

في المقابل، هاجم ستارمر سوناك بالقول إن المحافظين رفعوا الضرائب “26 مرة” ووصفه بإنه “ليز تراس الثانية”. 

اقرأ أيضا: استطلاع يظهر تقدم قياسي للعمال على المحافظين في الانتخابات البريطانية

لكن ستارمر أيضا تلقى تصفيقا من الحضور عندما اشكتى من سوناك الذي استمر في مقاطعته، قائلا:” إذا استمع أكثر” فلن ينظر إليه على أنه “بعيد عن الواقع”. 

وقبل أقل من أسبوع على إجراء الانتخابات التشريعية التي ستنظم في 4 مايو/تموز المقبل، لاتزال استطلاعات الرأي تضع حزب العمال أولا وبفارق قياسي عن حزب المحافظين الحاكم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى