أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
تصدر حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا أكثر من 34% من الأصوات، بحسب تقديرات أولية.
وتشير التقديرات إلى أن تحالف اليسار أو “الجبهة الشعبية الوطنية” حل ثانيا بنسبة (ما بين 28,5 و29,1 %). بينما جاء معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون ثالثا ما بين (20,5 الى 21,5%)، وفق هذه التقديرات.
وهذا يعني أن التجمع الوطني قد يحصل على غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية وربما غالبية مطلقة وفق توقعات ثلاثة مراكز.
تعليقا على هذه النتائج، اعتبرت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان أن “معسكر ماكرون تم محوه عمليا”.
فيما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الناخبين على عرقلة اليمين المتطرف في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي ستجرى في الاسبع من يوليو/ تموز المقبل.
وشهدت الانتخابات مشاركة قياسية وفقا لتقديرات معهد “إيبسوس” لاستطلاعات الرأي الذي قال إن تناهز نسبة المشاركة في الدورة الأولى من الانتخابات قد تصل إلى 67.5%.
اقرأ أيضا: وسط إقبال مرتفع.. بدء التصويت في الانتخابات الفرنسية
وعند الساعة 17:00 (15:00 بتوقيت غرينتش)، بلغت هذه النسبة 59.39% بزيادة عشرين نقطة عن نظيرتها في الساعة نفسها في الدورة الأولى من انتخابات 2022، وفق ما أفادت به وزارة الداخلية الفرنسية في وقت سابق.
أيضا النسبة هي الأعلى منذ الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية عام 1978، باستثناء اقتراع 1986 الذي جرى وفق النظام النسبي وعلى دورة واحدة.
ومهما كانت النتائج، سيستمر ماكرون رئيسا بعد الانتخابات البرلمانية، التي ستجرى الجولة الثانية منها في 7 يوليو/تموز المقبل.
لكن سيتعين عليه اختيار رئيس وزراء من الحزب أو التحالف الفائز بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان، بغض النظر عن مدى الاختلاف معه في السياسات.