أخبار العرب في أوروبا- بريطانيا
بدأ الناخبون البريطانيون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي انطلقت اليوم الخميس لاختيار 650 نائبا بمجلس العموم، وسط توقعات أن تطيح هذه الانتخابات بحزب المحافظين من سدة الحكم.
ويعتين على الحزب الفائز والذي يتوقع وفقا لاستطلاعات الرأي أن يكون لصالح العمال، الفوز بـ326 مقعدا لتشكيل الحكومة.
وشهدت منطقة هولبورن في لندن، إقبالا كثيفا، وبحسب وسائل إعلام محلية فإن 97% من الناخبين كبار السن يشاركون في عملية التصويت مقابل نحو 70% من الناخبين الشباب (بين 18 و35 عاما)، مشيرة إلى وجود طوابير للناخبين أمام مراكز الاقتراع لاختيار نوابهم.
ووصف المراقبون عملية الانتخاب بأنها سهلة ومهمة جدا، لأنها تحدد مستقبل البلاد داخليا على الأقل، وبالتالي تحظى برعاية حكومية شديدة لمنع أي تأثير على التصويت.
وقال المستشار المحلي في البلدية إن الصورة تبدو مبشرة مقارنة بانتخابات سابقة.
ولا يصوت الناخبون لحزب بعينه أو لرئيس وزراء، وإنما يختارون مرشحا لتمثيلهم في مجلس العموم خلال السنوات الخمس المقبلة.
وفي روتشديل بمانشستر، فإن العلمية التصويتية تسير ببطء، وإنه لم يلحظ طوابير للناخبين خلال الساعات الأربع الأولى للتصويت.
كما أن الأعداد ربما تتزايد بعد الخامسة مساء بالتوقيت المحلي بعد عودة الناخبين الذين يعلمون في مناطق بعيدة.
أما في إدنبره الأسكتلندية، فإن الطقس الشتوي أكثر إثارة من علمية التصويت، حيث بدت نسبة الإقبال على التصويت طبيعية.
وهناك 100 ناخب فقط أدلوا بأصواتهم من بين 1100 مسجلين في كشوف الناخبين.
لكن المسؤولين قالوا إنه معدل طبيعي بالنظر إلى وجود الناخبين في أعمالهم وإن الإقبال يتزايد في المساء قبل موعد إغلاق الصناديق في العاشرة بالتوقيت المحلي.
اقرأ أيضا: ماكرون يرفض التحالف مع اليسار الراديكالي لمواجهة اليمين المتطرف
وتمثل قضية اللاجئين أحد أهم القضايا التي تلقي بظلالها على الانتخابات العامة الحالية.
ومن المتوقع أن يحقق حزب العمال المعارض فوزا تاريخيا على غريمه التقليدي المحافظين (الحاكم حاليا)، الذي حاول ترحيل آلاف اللاجئين إلى رواندا لكنه واجه عقبات شديدة.