أخبار العرب في أوروبا- متابعات
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن قوات خفر السواحل الليبي اعترضت 226 مهاجرا في المتوسط وأعادتهم إلى ليبيا، في الفترة بين 23 و29 يونيو/حزيران الماضي، مؤكدة أنه بذلك يرتفع عدد المهاجرين الذين اعترضهم خفر السواحل الليبي منذ بداية العام الجاري 2024، إلى 8,980 مهاجرا.
وأوضحت المنظمة في بيان نشرته يوم الأثنين الماضي (1 يوليو/تموز الجاري) على صحفتها على منصة “إكس”، أن من بين المهاجرين الذين تم اعتراضهم الأسبوع الماضي، 181 رجلا و32 امرأة و13 طفلا.
وأشارت إلى أنه خلال العام 2023، اعترض خفر السواحل الليبي 17,190 مهاجراً، مقابل 24,684 مهاجرا في 2022.
وفي حادثة منفصلة، أعلنت منظمة “سي ووتش” غير الحكومية الأسبوع الماضي، أن مركب الإنقاذ السريع “أورورا” التابع لها، غادر الميناء بحثا عن قارب مهاجرين اتصل بمنصة “هاتف الإنذار” لطلب الإغاثة، وعلى متنه 90 شخصا.
وأكدت المنظمة أنه عندما وصل مركب الإنقاذ إلى آخر موقع معروف لقارب المهاجرين، “لم نجد سوى هذا القارب الفارغ”.
أضافت منظمة “سي ووتش” في منشور على صفحتها على منصة “إكس”، :”لا نعرف ما الذي حدث، لكن يمكننا أن نفترض أنهم كانوا ضحايا عملية اعتراض غير قانونية، من قبل ما يسمى بخفر السواحل الليبي”.
وتقول منظمات حقوقية إنه عندما يتم اعتراض المهاجرين في البحر المتوسط وإعادتهم إلى الأراضي الليبية، يتم نقلهم إلى مركز احتجاز.
وتم توثيق الظروف المعيشية المزرية في هذه المباني عدة مرات من قبل المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام في السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضا: مهاجر عراقي يغتصب فتاة ويخنقها حتى الموت على متن قارب مهاجرين
ويعتبر طريق وسط البحر المتوسط للهجرة، الذي يربط سواحل ليبيا وتونس بالسواحل الأوروبية، من أكثر طرق الهجرة فتكا في العالم.
وبحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة، فقد توفي 358 مهاجرا منذ بداية العام الجاري، قبالة سواحل ليبيا، فيما فُقد 513.
وفي عام 2023، غرق 962 مهاجرا ولا يزال 1,536 في عداد المفقودين. أما في 2022، فقد توفي 529 مهاجرا وفُقد 848 شخصا آخرين.