أخباردول ومدن
أخر الأخبار

وصول 14 ألف مهاجر إلى بريطانيا بعد عبور المانش منذ بداية 2024

أخبار العرب في أوروبا- بريطانيا

أعلنت السلطات البريطانية، اليوم الخميس، وصول أكثر من 14 ألف مهاجر إلى البلاد منذ بداية العام الجاري 2024، بعد أن قطعوا بحر المانش على متن قوارب متهالكة، انطلاقا من شمال فرنسا.

وقالت الداخلية البريطانية، إنه منذ بداية تموز/يوليو الجاري، أنقذت دوريات بريطانية 419 مهاجرا حتى أمس الأربعاء (9 يوليو/تموز).

وأكدت أنه في المجمل، تم تسجيل وصول 14,058 شخصا إلى ميناء دوفر الإنكليزي منذ بداية العام.

وهذا الرقم يشكل زيادة بنسبة 10% مقارنة بما تم تسجيله في نفس الفترة من العام الماضي (12,772 مهاجرا) وبنسبة 6% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022 (13,318 مهاجرا).

ومنذ عدة سنوات أصبحت عمليات عبور بحر المانش الطريقة الرئيسية للمهاجرين للوصول إلى بريطانيا، وذلك بعد تعزيز دوريات الشرطة وآليات المراقبة على البر، وخاصة حول النفق الأوروبي والموانئ، ما دفع المهاجرين إلى تجربة العبور عن طريق البحر.

وكانت الحكومة البريطانية السابقة، بقيادة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك، وعدت بوقف عمليات العبور هذه، وحاولت تمرير خطة إرسال طالبي اللجوء الوافدين عبر البحر، إلى رواندا.

لكنها لم تنجح في مساعيها، وتم التخلي عن هذا المشروع في نهاية الأمر من قبل رئيس الحكومة الجديد، كير ستارمر الذي تسلم السلطة هذا الأسبوع بعد فوز حزب العمال بالانتخابات التشريعية.

ولطالما تسببت الهجرة عبر المانش توترا مستمرا بين لندن وباريس.

واتفق البلدان منذ سنوات على قيام الحكومة البريطانية بمساعدة السلطات الفرنسية ماليا، بهدف مراقبة السواحل الفرنسية بشكل أفضل، ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.

وفي مارس/آذار العام الماضي، وقع البريطانيون اتفاقا مع الفرنسيين لدفع أكثر من 500 مليون يورو على مدى أربع سنوات لباريس، وذلك بهدف زيادة عسكرة الحدود البحرية.

اقرأ أيضا: بعد عمليات إنقاذ مهاجرين.. منظمة إغاثية تنبّه من حالة طوارئ في المتوسط

وبناء على ذلك، يقوم ضباط الشرطة الفرنسيون بدوريات على شواطئ “با دو كاليه” (شمال فرنسا) بشكل يومي، بمساعدة المعدات الحديثة، والطائرات بدون طيار، والرادارات والكاميرات الحرارية.

يذكر أن طريق المانش يعد معبرا تجاريا تتخذه سفن الشحن والمراكب التجارية والعبارات، وما يزيد من خطورته، تياراته القوية ورياحه الشديدة ومناخه المتقلب.

مع ذلك، يسعى المهاجرون الوصول إلى الضفة البريطانية يوميا. لكن قبل وصولهم، يضطرون إلى الإقامة في مخيمات عشوائية في شمال فرنسا وسط ظروف عيش مزرية وخطرة على حد سواء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى