أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
أظهرت نتائج مسح أجرته شركة رولاند برجر للخدمات الاستشارية الإدارية، أن نسبة كبيرة من المستشفيات الألمانية تواجه محنة مالية متزايدة.
المسح الذي نشرت نتائجه أمس الجمعة، أظهر أن أكثر من نصف المديرين التنفيذيين في المستشفيات البالغ عددها 650 التي شملها الاستطلاع رأوا أن سيولة مؤسساتهم “معرضة للخطر” أو حتى “معرضة لخطر مرتفع” في الربع الثاني من 2024.
كما أظهر التقييم الذاتي أن 28% في المتوسط من المستشفيات يمكن أن تواجه الإفلاس بحلول نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن 70 % من المستشفيات الألمانية خسائر العام الماضي.
وهذا المسح يتماشى مع تقييم متشائم أجرته رابطة المستشفيات الألمانية. وفي وقت سابق من العام الجاري، حيث تطرقت الرابطة إلى وضع اقتصادي صعب غير مسبوق.
وبحسب الرابطة فقد أعلن 40 مستشفى الإفلاس في 2023، ويمكن أن يشهد العام الجاري رقما قياسيا سلبيا جديدا.
وكانت الحكومة الألمانية تعهدت بوضع تمويل المستشفيات على أساس متين. وسيدخل الإصلاح حيز التنفيذ مطلع 2025.
غير أن هذا لم يقلل من حالة عدم اليقين في المستشفيات، بحسب بيتر ماجونيا، خبير المستشفيات وشريك في الشركة الاستشارية.
اقرأ أيضا: زيادة عدد الأشخاص فاحشي الثراء في ألمانيا
ووفقا لخبراء ستضطر كثير من المستشفيات على المدى المتوسط والطويل للاندماج.
في هذا السياق قال ماجونيا :”50 % من جميع المديرين الإداريين يفكرون في الاندماج”، مضيفا بأن “الكثير من المستشفيات لن تكون قادرة على النجاة بمفردها، ولكن فقط ضمن مجموعة. وهناك بالفعل مجموعات مستشفيات قليلة “ولكنها بالتأكيد بحاجة لأن تصبح أكبر”.