أخبار العرب في أوروبا- بريطانيا
اندلعت احتجاجات عنيفة في منطقة هيرهيلز في ضواحي مدينة ليدز البريطانية، مساء أمس الخميس، ما تسبب في حدوث تخريب للممتلكات العامة والخاصة في المنطقة.
وبحسب الإعلام المحلي، فإن اندلاع أعمال الشغب العنيفة جاء بعد سحب الخدمات الاجتماعية (السوسيال) لعدة أطفال من عائلتهم الغجرية (الروما).
وأشارت المصادر إلى أن الشرطة استجابت لـ”اضطراب” شارك فيه موظفو وكالات بريطانية و”بعض الأطفال” في الساعة الخامسة مساءً (الخميس) في شارع لوكسور.
ونقلت شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية البريطانية عن صاحب مطعم في هيرهيلز قوله، إن “السبب في هذه الاضطرابات يرتبط بأطفال محليين كان يتم نقلهم إلى دور رعاية”، مضيفا أن “بعض الناس ردوا بإشعال الحرائق ورمي الحجارة”.
وذكرت شرطة غرب يوركشاير أن الحشود بدأت في التجمع في ذلك الوقت، وتم اتخاذ قرار بنقل هؤلاء الموظفين والأطفال “إلى مكان آمن”، لكن الوضع تصاعد إلى أعمال الشغب التي شوهدت لاحقا.
وقالت الشرطة إنها تتعامل مع “الوضع المستمر” في المنطقة، وأنه تم استدعاء شرطة مكافحة الشغب إلى مكان الحادث.
في السياق، أعربت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر عن شعورها “بالصدمة” من مشاهد الاضطرابات، وسط ما وصفه الضباط بـ”تجمعات الفوضى”.
فيما طلبت المستشارة سلمى عارف، وهي العضو التنفيذي المعنية بالرعاية الاجتماعية للبالغين في الحكومة البريطانية، من الناس البقاء في منازلهم.
وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي سيارات مشتعلة، بما في ذلك حافلة.
كما تُظهر الصور أن حريقا وقع في وسط الشارع الذي تجمعت فيه الحشود، وتم وضع حواجز على طول الشارع، فيما تُظهر مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ما يبدو أنه طائرة بدون طيار تابعة للشرطة كانت تحلق في الهواء أيضا.
كذلك، أظهرت لقطات أخرى عددا من الأشخاص يحاولون إشعال النار في حافلة.
اقرأ أيضا: بسبب اكتظاظ السجون.. بريطانيا تطلق سراح آلاف السجناء قبل انقضاء محكوميتهم
وفي وقت لاحق، قرابة الساعة العاشرة مساءً، شوهدت قوات مكافحة الشغب تصل بينما بدأت الحشود في التفرق من بعض الأماكن.
وأوضحت الشرطة أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، لكنها نصحت الناس بتجنب التواجد في هذه المنطقة في الوقت الحالي قدر الإمكان.