أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
أكد وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانان خلال مداخلة تلفزيونية على محطة” فرانس 2″ أمس الأحد، بأنه كان هناك مليون تحقيق إداري في إطار دورة الألعاب الأولمبية في باريس، مضيفا أنه استبعد على أثره 4355 شخصا من المحتمل أن يشكلوا تهديدا للحدث العالمي.
تصريح دارمانان جاء قبل أيام من بدء دورة الألعاب التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل.
وسيتم تحديد دخول المركبات إلى باريس بتصاريح خاصة، كما على كل فرد يريد التنقل داخل العاصمة أو بالقرب من أماكن تقام في منافسات رياضية الحصول على رمز مشفر.
ورغم كل الاحتياطات الأمنية المتخذة، يؤكد دارمانان أن التحقيقات الأمنية التي أجريت مع جميع الأشخاص الذين سيشاركون هذا الصيف، بأي شكل من الأشكال في الألعاب الأولمبية من 26 تموز/يوليو – 11 آب/أغسطس والبارالمبية 28 آب/أغسطس – 8 أيلول/سبتمبر في باريس، بما في ذلك رياضيون، مدربون، صحافيون، متطوعون، عناصر أمن خاص أو حتى ضيوف في الحفل.
وبحسب مصدر قريب من وزير الداخلية، فقد تم استبعاد 880 شخصا للاشتباه بتدخل أجنبي، 360 خضعوا لـ”إلزام بمغادرة الأراضي الفرنسية”، و142 شخصا صنفوا على أنهم “S” أي أنهم على قائمة المشتبه بهم كتهديد على الأمن القومي.
اقرأ أيضا: “أولمبياد باريس”.. فرنسا تتأهب لحفل افتتاح غير مسبوق
كذلك -وفقا للمصدر- فإنه من بين المستبعدين، هناك أيضا 260 شخصا مسجلين كإسلاميين متطرفين، 186 شخصا مسجلين كيسار متطرف و96 شخصا مسجلين كيمين متطرف، حسب المصدر نفس المصدر.
جدير بالذكر أنه سيتم تأمين باريس وضواحيها يوميا بحوالي 35 ألف شرطي و18 ألف جندي فرنسي كمعدل وسطي لتأمين الحدث الذي تستضيفه باريس لأول مرة بعد غياب 100 عام.
