أخبار العرب في أوروبا- النمسا
وجه مدير مطار فيينا الدولي جونتر أوفنر، تحذيرا من أن خطط جماعات نشطاء المناخ والتي تهدف الى تعطيل الحركة الجوية في فيينا اعتبارا من 27 يوليو/تموز الجاري ستؤدي إلى فرض عقوبات شديدة.
وقال أوفنر في تصريحات صحافية أمس الأحد، إن من ينظم أي تظاهرات أو إشغالات في المطار سوف يواجه عواقب وخيمة على سلوكه.
وشدد على أن عقوبات القانون في هذا الشأن واضحة، مضيفا بالقول:” القانون ينص على أن أي شخص يعطل عمليات الطيران، أو يعرض الركاب للخطر، أو يعطل الحركة الجوية المنتظمة، يجب أن يتوقع عواقب جنائية وخيمة”.
كما حذر أوفنر بشدة من وضع أي من الملصقات المناخية داخل أو خارج المطار، مشيرا الى أن المادة (186) من قانون العقوبات النمساوي تحمي سلامة وخصوصية جميع رحلات السفر الجوي.
وقال إن القانون ينص على أنه يمكن أن تؤدي الانتهاكات إلى أحكام بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وعشر سنوات و إذا تعرض الأشخاص للأذى فقد يواجهون عقوبة تصل إلى 20 عاما في السجن.
يأتي في وقت أعلن فيه نشطاء المناخ عزمهم تعطيل الحركة الجوية في مطار فيينا بداية من يوم السبت المقبل.
وتقول الجماعات المدافعة عن البيئة إنه في الأشهر الـ 12 الماضية كانت الأكثر حرّا على الإطلاق على الكوكب، ومع تزايد الكوارث (من موجات حر وفيضانات وما إلى ذلك) جراء الاحترار المناخي، يركّز الناشطون أنظارهم على الشركات والمصالح التجارية الأكثر تلويثا.
اقرأ أيضا: النمسا تسجل انخفاضا كبيرا في الهجرة غير الشرعية الشهر الماضي
وأعلنت شبكة “ايه 22” (A22)، وهو تحالف مجموعات منخرطة في تظاهرات سلمية، أنها تريد تعطيل المطارات خلال الصيف في النمسا وكندا والولايات المتحدة والنروج وهولندا والمملكة المتحدة وسويسرا.
علما أن قطاع الطيران العالمي يتحمل المسؤولية عن حوالى 2.5 % من انبعاثات الكربون العالمية، أي أكثر من البصمة الكربونية السنوية للبرازيل وفرنسا مجتمعتين.