Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
ماكرون يستبعد الاستقالة.. ويشكك بقدرة اليسار على تشكيل الحكومة - العرب في أوروبا
تقاريردول ومدنغير مصنف
أخر الأخبار

ماكرون يستبعد الاستقالة.. ويشكك بقدرة اليسار على تشكيل الحكومة

أخبار العرب في أوروبا- فرنسا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، إنه يستبعد الاستقالة من منصبه قبل انتهاء فترة ولايته عام 2027، مشككا في الوقت نفسه بقدرة اليسار على تشكل الحكومة.

جاء ذلك في أول حديث يدلي به منذ الانتخابات التي أجريت في أوائل يوليو/تموز الجاري، معترفا بخسارة حزبه المنتمي لتيار الوسط في الانتخابات، ورافضا مساعي تحالف يقوده اليسار، لتعيين رئيس جديد للحكومة.

وقال ماكرون خلال لقاء له مع محطة “فرانس 2” التلفزيونية، إن حكومته التي أوشكت ولايتها على الانتهاء ستواصل التركيز على الألعاب الأولمبية في دور تصريف الأعمال حتى منتصف أغسطس/آب المقبل، وبعد ذلك سيتطلع إلى تعيين رئيس جديد للحكومة.

يأتي هذا في وقت اقترح ائتلاف “الجبهة الشعبية الجديدة” اليساري، الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان في الانتخابات التي جرت هذا الشهر، “لوسي كاستيه” المتخصصة في الجرائم المالية، مرشحته لمنصب رئيس الوزراء قبل ساعة فقط من حديث ماكرون في مقابلة تلفزيونية.

وألقى ماكرون بظلال من الشك على ما إذا كان اليسار – الذي فشل في الحصول على الأغلبية المطلقة من مقاعد البرلمان- قادرا على على تشكيل حكومة

وعندما سُئل عن كاستيه، وهي غير معروفة للجمهور، قال ماكرون”هذه ليست القضية.. الاسم ليس هو القضية.. القضية هي: أي أغلبية يمكن أن تظهر في الجمعية (الوطنية)؟”.

وأضاف:”لسنا في وضع يسمح لنا بتغيير الأمور حتى منتصف أغسطس/آب، لأن ذلك من شأنه أن يشيع الفوضى”.

وتابع:”لا يمكن لأحد أن ينفذ برنامجه… لا الجبهة الشعبية الجديدة، ولا الأغلبية المنتهية ولايتها، ولا اليمين الجمهوري”، مشددا بالقول “إن مسؤولية هذه الأحزاب هي القيام بشيء تفعله جميع الديمقراطيات الأوروبية، وهو أمر ليس من تقاليدنا ولكنه، في اعتقادي، ما يتوقعه مواطنونا… وهو تقديم التنازلات”.

وأول أمس الأثنين، اقترحت كتلة يمين الوسط “ميثاقا تشريعيا”، يمكن أن يمهد الطريق لاتفاق أوسع مع حزب ماكرون، في الوقت الذي يسعى فيه قادة الأحزاب لتشكيل حكومة.

وكانت الانتخابات المبكرة التي دعا لها ماكرون قد أنتجت برلمانا معلقا، حيث تقدّم التحالف اليساري، الجبهة الشعبية الجديدة، بـ 182 مقعدا، يليه تحالف الرئيس ماكرون المنتمي إلى الوسط بـ 168 مقعدا، فيما حصل حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان على 143 مقعدا.

ولم تفز أي مجموعة بالأغلبية، في حين ستحدد المفاوضات بين رؤساء الأحزاب الآن، ما إذا كان من الممكن تشكيل حكومة ائتلافية بأغلبية مطلقة تبلغ 289 مقعدا.

اقرأ أيضا: فرنسا: استبعاد 4355 شخصا قد يشكلوا تهديدا على الألعاب الأولمبية

وفي حالة الفشل في ذلك، يمكن التوجه إلى “حكومة أقلية” تسعى إلى النجاة من تصويت حجب الثقة.

يذكر أن دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي تنطلق الجمعة (26 يوليو/تموز الجاري) وتستمر حتى 11 أغسطس/آب الجاري، تمثل تحديا لوجستيا وأمنيا كبيرا لفرنسا، حيث تضم 35 موقعا، ويشارك فيها نحو 10500 رياضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى