أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
أعلنت الشرطة الفرنسية اليوم الإثنين، عن تعرض شبكة الألياف البصرية العائدة لعدد من شركات الاتصالات في ست مناطق فرنسية، لعمليات “تخريب ليلية”، مؤكدة أن هذا التخريب لم يؤثر على الاتصال بالإنترنت في باريس التي تستضيف حاليا دورة الألعاب الأولمبية.
وجاءت عمليات التخريب التي طالت مناطق في شمال فرنسا وشرقها وجنوبها الشرقي وجنوبها الغربي، بعد 3 أيام من “هجوم” طال شبكة سكك الحديد وتسبب باضطراب حركة القطارات السريعة.
وكان التخريب الذي استهدف شبكة السكك الحديدية قد وقع قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الذي أقيم الجمعة في باريس.
وسجل اليوم تخريب شمل البنى التحتية لشركات الاتصالات ” إس إف إر” (SFR) و”بوييغ تيليكوم”(Bouygues Telecom) و”فري”(Free)، وتم استهداف الخطوط الارضية وشبكة إنترنت الألياف الضوئية (fibre optique)، ولم يتضح إلى حد الساعة عدد المستعملين الذين تأثروا بهذه العملية.
وأدانت الوزيرة المسؤولة عن الشؤون الرقمية مارينا فيراري، على منصة “إكس”، “الأعمال الجبانة وغير المسؤولة”ز
وأضافت أن”مركز الإتصالات الإلكترونية الدفاعية يتعاون مع شركات الاتصالات حاليا” لإصلاح كل ما تم تخريبه.
اقرأ أيضا: مهاجرون يرفضون جهود إنقاذهم في بحر المانش بعد وفاة أحدهم
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات الفرنسية عودة حركة القطارات السريعة إلى طبيعتها، بعد أعمال تخريب منسقة جرت ليل الخميس وصباح الجمعة وأحدثت فوضى عارمة في المحطات.
وقال فيرغرييت عبر “آر تي إل”، “أستطيع التأكيد أن هذا الصباح (الإثنين)، عادت كل القطارات إلى الخدمة”، فيما لا يزال منفذ الهجمات الثلاث على نقاط استراتيجية للبنية التحتية للسكك الحديد الجمعة غير معروف.