أخبار العرب في أوروبا- بريطانيا
لقيت ثلاث أطفال حتفهم وأصيب 11 شخصا آخرين بجروح بينهم خطيرة، جراء هجوم بسكين وقع بمدينة ساوثبورت في شمال إنكلترا، أمس الأثنين.
ومنذ وقوع الحادث، تهيمن مشاعر “الصدمة” و”الذهول” على ساوثبورت وجميع أنحاء بريطانيا.
ووقع الحادث في مدرسة للرقص في شمال غرب إنجلترا، حيث أسفر عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات وإصابة 9 أطفال آخرين في مدرسة للرقص في شمال غرب إنجلترا.
فيما قال النائب المحلي باتريك هيرلي إن :المدينة في حالة صدمة وحداد”.
وقالت الشرطة إن تسعة أطفال أصيبوا ستة منهم في حالة حرجة في حادثة الطعن، كما تعرض بالغان لإصابات خطيرة.
وتوجهت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر إلى المدينة صباح الثلاثاء، للقاء سلطات إنفاذ القانون.
وتحدثت أمام الصحافة عن “الحزن العميق في جميع أنحاء البلاد”.
وقال رئيس الوزراء كير ستارمر الاثنين:”أعلم أن البلاد بأسرها تحت تأثير الصدمة”، في حين قدم الملك تشارلز الثالث في بيان “خالص تعازيه وصلواته وتعاطفه”.
وقالت الشرطة للصحافيين إنها أوقفت مراهقا يبلغ 17 عاما للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل ومحاولة قتل في الهجوم، الذي وقع قرب مدينة ليفربول في شمال غرب إنكلترا.
وقالت سيرينا كينيدي مسؤولة الشرطة في مرسيسايد، إن الدافع وراء الحادث غير واضح، لكنها لا تتعامل معه على أنه مرتبط بالإرهاب ولا تبحث عن أي شخص آخر فيما يتعلق بالطعن.
اقرأ أيضا: مقتل شخصين وإصابة آخرين إثر انهيار شرفة منزل بإيطاليا
وأوضحت أن “الأطفال كانوا يحضرون نشاطا حول (المغنية الأميركية) تايلور سويفت في مدرسة للرقص حين دخل المهاجم حاملا سكينا وراح يهاجم الأطفال”.
وأعلنت الشرطة وفاة طفلة تبلغ تسع سنوات صباح الثلاثاء، متأثرة بجروحها. وكان عمر الضحيتين الأوليين، اللتين توفيتا أمس الاثنين، ستة وسبعة أعوام.