أخباردول ومدن
أخر الأخبار

على خلفية حادثة طعن الأطفال.. استمرار مظاهرات اليمين المتطرف في بريطانيا

أخبار العرب في أوروبا- بريطانيا

قالت الشرطة البريطانية اليوم السبت، إن 4 ضباط شرطة أصيبوا بجروح، مؤكدة إلقاء القبض على عشرة أشخاص في أعقاب أعمال عنف اندلعت على خلفية وقوع حادث طعن في مدينة “ساوثبورت” راح ضحيته ثلاثة أطفال.

وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن سلسلة من أعمال العنف اندلعت في أنحاء انجلترا في أعقاب مقتل 3 أطفال في مدينة “ساوثبورت” يوم الاثنين الماضي:

وأضافت بأن أحدثها وقع ليلة أمس الجمعة في مدينة “ساندرلاند” الكائنة في شمال شرق انجلترا حيث ألقى محتجون الحجارة وعلب معدنية على قوات شرطة مكافحة الشغب، وهاجموا قسم شرطة وأضرموا النار بعدد من السيارات.

وقال مارك هول رئيس شرطة “نورثمبريا” إن “الأعمال الصادمة التي شهدناها الليلة الماضية في “ساندرلاند” كانت مروعة وغير مقبولة على الإطلاق”، مضيفا أن رجال الشرطة واجهوا على مدار ليلة أمس مستويات عنف خطيرة ومستمرة، مؤكدا أنه لا يمكن التسامح مع أعمال العنف هذه مطلقا.

وأكد أنه تم نقل 4 أفراد من قوات الشرطة إلى المستشفى الليلة الماضية، من بينهم ثلاثة أصيبوا بشكل مباشر بسبب الفوضى وأعمال العنف التي وقعت.

وشدد على أنه سيتم التعامل مع أي شخص متورط في أعمال العنف بقوة القانون الكاملة وسيتم إجراء تحقيق كامل لتحديد المسؤولين عن أعمال العنف.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن محتجين مناهضين للهجرة رشقوا قوات مكافحة الشغب بالحجارة قرب مسجد في المدينة قبل أن يقوموا بقلب المركبات وإضرام النار في سيارة وإشعال حريق آخر بجوار مكتب للشرطة.

أعمال تخريب واسعة من قبل المتظاهرين

وحاليا تتخوف العديد من الجهات في بريطانيا من استمرار استهداف أنصار اليمين المتطرف وعلى رأسهم رابطة الدفاع الإنجليزيّة، للمساجد خلال الأيام القادمة، بعد حادثة الطعن في ساوثبورت والتي استغلها للخروج في مظاهرات تخللتها أعمال عنف واستهداف مسجدين، بعد تداول أخبار كاذبة عن أن القاتل مسلم.

وكان أنصار اليمين المتطرف خرجوا في عدة مدن، واستهدفوا مسجدا في بلدة هارتلبول في الشمال الشرقي من بريطانيا.

وأدانت الاعتداءات العديد من الجهات السياسيّة، كما تعاون السكان المحليون في ساوثبورت وهارتلبول لإصلاح التخريب الذي حصل.

اقرأ أيضا: غداة مقتل 3 أطفال طعنا.. أعمال شغب واسعة في ساوثبورت بإنجلترا

وكانت الشرطة أعلنت وفاة طفلة تبلغ تسع سنوات صباح الثلاثاء، متأثرة بجروحها. وكان عمر الضحيتين الأوليين اللتين توفيتا الاثنين، ستة وسبعة أعوام.

وتستجوب الشرطة حاليا شابا يبلغ 17 عاما بُعيد المأساة، خلال نشاط لأطفال تراوح أعمارهم بين ستة وأحد عشر عاما محوره أعمال النجمة الأميركية تايلور سويفت.

وبدأت أعمال العنف في ساوثبورت ولندن ومدينة هارتلبول في شمال شرقي البلاد ومناطق أخرى بعد انتشار معلومات مغلوطة على وسائل للتواصل الاجتماعي تزعم أن المشتبه به في عملية الطعن مهاجر مسلم ينتهج التطرف.

وقد تم توجيه اتهامات قتل الفتيات الثلاث لمشتبه به قيل أنه من أصل رواندي.

وفي محاولة لدحض المعلومات الكاذبة، قالت الشرطة إن المشتبه به أكسل روداكوبانا وُلد في بريطانيا. ولم تُقدّم الشرطة بعد أي معلومة عن الدافع المحتمل، واكتفت بإعلان استبعاد فرضية الهجوم الإرهابي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى